بقلم: أ.د مظهر عبد الكريم ..
عندما تقع وسط معمعة الغباء والفشل وشياطين الخيانة والفساد ، وترى بلدك يترنح وشعبك خائر القوى وفاقد الثقة بمن يحكم . وترى الاحزاب والتنظيمات تقودها مؤسسات اقتصادية هدفها افلاس الناس والمؤسسات لخدمة مصالحها والدول التي تتبناها وليس لخدمة الشعب والوطن.
عليك التفكير بمن يفكر ويعمل للوطن ولاجل الشعب.
والحمد لله العراق ولّاد وفيه عظماء الفكر والوطنية يحبون بلدهم ويضحون من اجله. وإذا ما بحثت عنه ستجده ساطعا بافكاره وعالما بموارد بلده و فاهما بطبيعة شعبه.
ومثال ذلك الخبير المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل .
وعلى الشعب العراقي الإلتفاف حوله وحول من يختارهم معه, كونه شخصية وطنية متمكنة من ايجاد الحلول الناجعة لكل معضلة . وكإن هؤلاء القادة هم المنقذون ويعرفون كيف يخلصوا الشعب من طغيان الفشل والمستعمر.
عندما اخترنا عامر عبد الجبار إنموذجا لم يكن ذلك عن فراغ او لصلة قربى او لتبعية مناطقية او لمصلحة شخصية فهذه الامور بعيدة كل البعد عن امثالنا بل جاء اختيارنا لان الطيور على اشكالها تقع. ولأننا نحب العراق ونبحث عن قيادة تعمل لاجله. فبعد تحليل كل الشخصيات المتصدية على الساحة السياسية والاقتصادية ظهر المنقذ والقائد في قاموس حساباتنا واضحا وجليا .
والله واقسم صادقا بأن هذا الرجل هو المنقذ للعراق وشعبه (إن شاء الله) في ظروفنا القاسية التي نعيشها واقولها بملئ الفم والعقل كوني خبير ومتخصص في هذا الشأن . وعليه انصح شعبنا الحبيب بضرورة الإلتفاف حوله ودعمه وبمن يختاره من رفاقه لقيادة سفينة العراق العظيم الى بر الامان قبل غرقها ( لا قدر الله )
واخيرا وليس اخراً
اضع لكم اسمي ورسمي وكلي ثقه بالله وشعبي بأن ما كتبته اعلاه قربة لله تعالى وحبا لوطني دون اي مصلحة شخصية والله على ما كتبت حكما وشهيدا ..
البرفسور الدكتور مظهر عبد الكريم العبيدي المتخصص بالسلوك الاجتماعي وعلم النفس التربوي والسياسي
العراق / بغداد
٢٠/ ٢/ ٢٠٢٣