بقلم: سلام العادلي ..
شعور جميل انتابني وغمرني بالامل وانا اتابع بحماس وجود اكثر من مرشح لمنصب نائب رئيس اللجنة الاولمبية ، والاكثر من بين هؤلاء المرشحين من هو مفعم بالحيوية وروح التغيير ومسلح بالعلم والمعرفة والمكانة الاجتماعية وروح الشباب الوثابة ، واقولها بكل ثقة وفخر ان تواجد رئيس الاتحاد العراقي للفروسية الدكتور عقيل مفتن على راس المرشحين هو الاضافة الاكثر بريقا وتطلعا للتغيير واحداث قفزة نوعية في ميدان العمل الاولمبي بعد تلك التي احدثها بقوة واقتدار على مستوى اتحاد الفروسية في ظل فترة قصيرة جدا اكدت علو كعبه ودأبه القوي واصراره على التغيير نحو الافضل .
ربما اجد من يعارضني باي شكل من الاشكال على شهادتي وتسجيلي هذه النقاط الايجابية ، ولاغرابة في ذلك فقد تعودنا خلال فترة طويلة ماضية لانتقبل الجهر الا بما هو سلبي ومثير للطاقة السلبية على عكس ما يحصل في العالم من حولنا الذين يستنهضون عوامل القوة والابداع في شبابهم ومن ثم تحفيزهم على العمل والتجديد بسرعة وثقة بالنفس طالما كانوا اهلا لذلك ، من ذلك كله اجد في شخص الدكتور مفتن الانموذج الحقيقي القادر على التغيير واحداث الفرق بسرعة ايضا ، وتكريس كل مفاصل النجاح في حياته الى واقع عمل رياضي سنفخر به بالتاكيد بعد ان نجح كرجل اعمال وادارة وعلم من الطراز الاول وعزز هذا الانجاز في الادارة الرياضية ولنا ثقة مطلقة ان وصوله الى مستوى التمثيل الاولمبي العراقي سيحدث ذات النقلة التي شهدها ميدان الفروسية .
الحقيقة اننا جميعا ننشد التغيير والتغيير الذي نريد هو إنشاء إدارة منصفة للمؤسسات العراقية المهمة ايا كان شكلها ، وتفعيل مبدأ الحماية والمحاسبة والتحفيز والمكافأة، وان تواجد الادارة المحترفة ستوفر لنا التوزيع العادل والاهتمام المطلوب لعالم رياضة الانجاز ، وتمكين الاحتراف المالي ان يكون هناك بدائل للدعم الحكومي المصدر الوحيد للرياضة العراقية وتوجه شركات الاستثمار العالمية والشركات المحلية الى ناصية العمل الرياضي من دون خلل يذكر او شبهات فساد أو تقاسم الأرباح أو دفع أموال لجهات متنفذة ، لذلك كله ننشد التغيير وروح الشباب ونؤمن بالمستقبل
همسة
لا اعلم لماذا يظن البعض من رؤساء الاتحادات الرياضية اننا نغفل او ننسى بسرعة احداث ووعود لم يمر عليها الكثير من الوقت وينسون ان وجود الانتر نت ومحركات البحث السريع كفيلة جدا بتعريتهم وفضح اكاذيبهم ، وليجرب من يريد ان ننشر له تصريحاته التي تنصل منها اليوم .