بقلم: حسن المياح – البصرة ..
لا يقال ، أو يطرد ، الحلبوسي من منصبه رئيسٱ لمجلس البرلمان ، ما دامت سيدته المطاعة العمة ألينا رومانسكي الأميركية ذات الأرجل الحديد الفولاذ جادة في العمل والحراك ومكوك الزيارات ، لبقاءه في المنصب ……. وكيف لا … ؟؟؟ وهو العبد العميل المطيع المنفذ لما هي أجندات الإحتلال الأميركي الناهبة ، الغانمة صعلكة جاهلية ، المستأثرة ، المغتصبة ، لثروات العراق …..
اليوم … دولار {{ العمالة }} في عصره الذهبي والبلاتيني ، لأنه هو الحاكم ، وهو المسيطر المتسلط ، النافذة قراراته تطبيقٱ عمليٱ على أرض واقع العراق المحتل أميركيٱ …..
وبالوجه المقابل ….. أنظر الى حال المتقاعدين الذين يطالبون بحقوقهم الإلهية البشرية المشروعة التي سلبتها حكومة دكتاتورية الطغيان الجاهلي المتسلط الناقم….. ، فأنهم ( أي المتقاعدين ) يعاملون من قبل حكومة الإطار التنسيقي بمنطق الإستجداء ، وكأنهم يستجدون الصدقات من حكام الإطار التنسيقي الصعاليك الذين إستولو على ثروات العراق والعراقيين صعلكة جاهلية بروح ونكهة ، وسلوك ومزاج ، وغنيمة وأسلوب ، الفلسفة المكيافيلية المصطنعة نظام نهب وسرقات ، المجرمة الفاسدة ….
ومن هوان الدنيا على الله ، أن يذل المتقاعدون من قبل حكومة الإطار التنسيقي ، بعدما أطفأ المتقاعدون شموع أعمارهم في خدمة العراق العظيم ، وسقوا تربته الطيبة الخصبة المعطاء بشلالات نزيف دماءهم الطيبة الطاهرة العطرة …..
فحسبهم الى الله الخالق العظيم المالك الرازق ، الجبار ، المنتقم ، القاصف ، القاصم ظهر كل من طغى وتجبر ،وتفرد حاكمية جاهلية ظالمة فاسدة ناهبة سفيهة …. ؟؟؟ !!!