بقلم: محسن الشمري ..
تتخادم على اراضي الهلال الشيعي(بلاد الشام والعراق وايران وغرب افغانستان) فترات من الزمن وتتنازع في فترات اخرى؛كلا الدولتين الصفوية والقاجارية من جهة مع الدولة العثمانية منذ تحويل مذهب بلاد فارس او آرستان(اصفهان وشيراز ويزد والصحراء الجنوبية الغربية لحدود ايران الحالية)من المذهب الحنفي الى المذهب الجعفري.
فذهب العثمانيون الى اطلاق لقب الامام الاعظم على ابو حنيفة النعمان واعتكاف محمد باقر المجلسي في بلاط الصفويين لاطلاق كتابه بحار الانوار(110 مجلد) علما بان اكثر من 90% من محتوى البحار فيه كلام كثير ولا يصمد امام التحقيق وحال بحار الانوار لا يختلف كثيرا عن كثير من كتب الميراث عند الشيعة والسنة التي القت السلطة والمال والنفوذ والسوط ظلالها في بطون هذه الكتب التي يتم اقتطاع جزء منها ليخدم طرف ضد طرف اخر.
لاننسى بان التاثيرات القومية والمذهبية(القوهبية) ؛بدأت شرارته منذ وقوف ابو مسلم الخراساني مع العلويين والعباسيين ضد الامويين الذين تاثروا منذ عهد معاوية بحضارة الدولة البيزنطية(التي ورثها لاحقا الدولة العثمانية).
دولة قبائل الآر العميقة توازي في قدمها دولة اليهود العميقة من حيث العمق والتاثير والتاريخ وتنقلت من عاصمتها الاولى في يزد الى شيراز الى اصفهان في عهد اسماعيل الصفوي الى طهران.
علما بان اعداد قبائل الار قليلة وكذلك مساحة اراضي قبائل الآر صغيرة نسبة الى مساحة ايران الحالية حيث تحاط ياراضي اكبر منها كعربستان واذربيايجان وكردستان وخراسان وبلوشستان واراضي قوميات اخرى كلورستان واوزبكستان وقرغيزستان وافغانستان وطاجيكستان وتركستان.
يضاف الى ذلك فان ارض قبائل الآر اقل خصوبة وصحراوية والثروات ترتكز في اراضي باقي القوميات ولا منفذ لارستان على خليج العرب.