بقلم: حسن المياح – البصرة ..
الدليل الدامغ والبرهان الواضح الفاضح لتمييز المرشح النزيه الصالح الصادق من المرشح اللص الحرامي الفاسد المجرم للنهب والفساد والإجرام طامح ….. هو من خلال بذخه البرمكي المجرم المسرف من المال السحت الحرام على دعاياته الإنتخابية الذاتية ، والحزبية ، والكتلوية …… ومن خلال قوة وبطش البلطجة الجاهلية المجرمة التي يملكها سلاحٱ في الساحة ، والجولة الإجرامية المسلحة التي يصولها لما يريد أن يرسو عليه أي مشروع تجاري ضخم حكومي يورم جيبه ثراء فاحشٱ ……
ولا ننسى المنصب وسلطانه القاهر الجاذب ، لما يستخدم صولة في ميدان الدعاية والعملية الإنتخابية ، كما كان معاوية بن أبي سفيان يستخدم { الترغيب والترهيب } كسلاح موجع مؤثر فاعل في تثبيت جذور دكتاتوريته وطغيانه ، ودعائم حكمه اللصوصي الفاسد البلطجي المجرم القاهر الظالم ……
وما توصية وتحذير رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني من توظيف المنصب ، ومال موازنة ٢٠٢٣م ، في السعي الإنتخابي الذي يحقق الفوز من خلال البذخ الدعائي الجاذب من تلك الأموال المليارية الحكومية ، والترغيب النفعي من خلال المنصب الذي يشغله المرشح ……
ولاحظ أخي القاريء العزيز الغالي المحترم ، وتابع ، ودقق ، ومن الٱن ، أن المرشح الذي له حظوة مما الذي ذكرنا ، تراه في الإعلام لما يظهر على الشاشة الفضائية ، أو في التصوير الفيديوي المرئي الحاكي ، أو في الشارع مستعرضٱ متجولٱ ….. أنه يمشي المشية التي يمقتها الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم ، القرٱن الكريم ، وهو مشي المرح الخارق للأرض في تصوره ، والبالغ الجبال طولٱ وإرتفاعٱ وسموٱ ومنة وتفضلآ ، وكل هذا بإختيال وفخر ، وهو { المرشح } المصعر خده للشعب العراقي …. وهذا ، وذلك ، هو الطغيان …..
وبالمناسبة البعض يرجح أن التحذير من إستخدام أموال الموازنة ، وسلطان المنصب …. هو الإشارة السرية والتلويح العلني ، والإيماءة المخطط لها والتحريض المقصود ، والتحفيز الدافع والتذكير الحاث المقرر ، الشيطاني الذكي للإستعمال والإستخدام والتوظيف لتحقيق الغاية المرجوة ، لأن المرشح الأمل الرجاء المنتظر الفاسد هذا ، في هذه الإنتخابات ….. هو مشروع سلطان فساد ولصوصية وإنحراف ، وبلطجة وظلم ودكتاتورية وطغيان …. وكأن لسان الشاعر الشعبي العراقي رحيم المالكي الشجاع المعروف رحمه الله تعالى ، هو الوصف الحقيقي لهذا الحال بكل دقة وتمام ….لما قال في قصيدته {{ شكوى الى حسنة ملص }} المدوية :
{{ عرفنا الباكنه ، وعرفنا اليوميله }} ….
ما أبلغه وصفٱ ، حسيٱ ، تجسيديٱ ، دقيقٱ …. باللهجة العراقية الشعبية العامية الدارجة على كل لسان عراقي ….. !!!