بقلم : جعفر العلوجي ..
حالة من الفرح الغامر تنتاب المواطن عندما يرى رأس الهرم الحكومي وأعلى منصب فيها يتابع ميدانيا المشاريع المتلكئة ويوجه بتذليل المعوقات التي تمنع إنجازها، وإن يكن هذا الهدف غاية ومسؤولية وليس بمنة فإن السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني أكثر من يدرك ذلك ويعمل على تحقيقه بشتى المجالات التي ندركها ونطلع عليها يوميا وإن كان عمله يجري بصمت ونكران ذات واضح يجسد أخلاقه ومكانته وتواضعه الجم.
زيارة السيد رئيس مجلس الوزراء لإحدى مستشفيات بغداد والاطلاع ميدانيا على العمل وتوجيهه بإكمال المستشفيات الثلاثة في بغداد ووفق المدد المحددة، يعني أن الأمور أخذت الطابع الجدي والحقيقي للوقوف على لب المشكلة ومن الطرف الآخر نراه يشرف ميدانيا على افتتاح أكبر مفقس ومحطة لتربية الدواجن في الشرق الأوسط وسط مدينة كربلاء المقدسة بمشروع يستوعب تسعة آلاف عامل قابل للزيادة فمنذ أكثر من عقدين وبغداد وعدد من المحافظات تعيش حالة الإهمال والفوضى، كما إننا لم نشاهد او نسمع أن رأس الهرم الحكومي التفت الى العاصمة وأهلها إلا في عهد السوداني، والدليل أن بغداد أصبحت ورشة عمل كبيرة بعشرات الجسور والطرق والأبنية الحديثة.
لقد حقق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، منذ تسلمه منصبه في تشرين الأول 2022، رقما قياسيا من الإنجازات في السياسات، فقد أنجزت “حكومة الخدمات” التي يرأسها، مجموعة من المشاريع تشمل إنشاء الطرق، والطرق السريعة والمستشفيات، وتوقيع اتفاقات بمليارات الدولارات لضمان الاستقلال في مجال الطاقة، والعمل مع الحكومة لإقرار الموازنة الفيدرالية لمدة ثلاث سنوات.
ولطالما كان تقديم الخدمات نقطة ضعف عانت منها الحكومات العراقية المتعاقبة منذ عام 2003، بسبب الفساد والغش وعدم الكفاءة وهو على النقيض من رؤساء الوزراء السابقين، اعتمد السوداني نهجا عمليا، فأنشأ الفريق الحكومي للخدمات من أجل رصد التقدم، والقيام بزيارات ميدانية إلى مواقع المشاريع للمساعدة على التعجيل في إنجازها، ولم يهمل جانبا دون آخر فكما نراه يتابع إعمار الملاعب والمنشآت الرياضية ويباشر العمل بالمتوقف منها ويدعم الأندية والاتحادات والمنتخبات الوطنية بشكل مباشر نسجل له اهتمامه بالتعليم والتجارة والأمن والدفاع، ونضم صوتنا وبثقة الى جميع أبناء شعبنا وتأييدهم أن السوداني قائد نزيه حريص على المصالح الوطنية، ومن وحي هذه الثقة نرى أن المقبل أفضل وأكثر إشراقا بوجوده وعمله وحرصه،
فتحية تقدير وعرفان لابن الجنوب الذي أعاد الحياة لمدننا والقادم إن شاء الله أفضل .