بقلم: حسن المياح – البصرة ..
يصعد للمشنقة الرجال العظام الأبطال الأشاوس الأسود الشجعان أصحاب المباديء والقيم الخلقية النبيلة السامية والسيرة الطيبة الصالحة المستقيمة ، فيخرجون من ظلمها وإجرامها شهداء أبرارٱ ، سكناهم جنة عرضها السموات والأرضين ، أعدت لهم ، على ما صبروا عليه من جهاد ومصابرة وتضحيات على خط إستقامة عقيدة لا إله إلا الله ….. فهنيئٱ لهم … وأنه إستحقاقهم ، وحقهم …..
ويصعد لنفس المشنقة من هو عميل فاسد خنيث وضيع ، ومن هو لص حرامي صعلوك جاهلي ، ومن هو مصنم تافه سفيه سافل الى بشر مثله ، يرمي اليه فتات مال سحت حرام ، او يملكه عبدٱ نذلٱ مجرمٱ بلطجيٱ سافلٱ ، يقتل الأحرار مقابل التصدق عليه بمنصب حقير مجرم هابط سافل ، وووووو ……. ، فيتخرجوا كل أولئك المجرمين منها قذارات جثث وبيئة ، فاسدة نجسة ، مريضة جرثومة ، متهرئة ناشرة عدواها الى من تصيب بمكروبها الجرثومي الوبيء ، ولا خلاص منها حتى لو رميت في المزابل ، إلا بطمرها بعمق عشرين ذراعٱ في باطن الأرض ، وليتخلص من وبائها المستطير جراثيمٱ ، وميكروبات ، وفايروسات معدية قاتلة مميتة …
فشتان بين ذين وذين الذين يصعدون ……