بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{ أهو ….. القلق الطامع المحتال الثعلب المخادع الغادر المتقلب المجرب مرات ومرات ، الذي يدعو الى الخلل ، وفعل الإختلال …… أم الصادق السمح المصلح الثابت المضحي الذي لا يرى إلا مصلحة شعبه ، شعب العراق ….. ؟؟؟
سبحان مقلب الأحوال من حال الى حال ….. ؛ ولكن ما أكثر من يقلب المقاييس ، ويحرف ويزيف الموازين ….}}
عمار الحكيم يتحدث عن الإختلال في التوازن لما قاطع السيد مقتدى الصدر إنتخابات مجالس المحافظات في ٢٠٢٣/١٢/١٨م ، ويقول عمار عن عمل وفعل المقاطعة ، واصفٱ إياه ، بأنه مضر بالعملية السياسية ، وكذلك هو المضر والمدمر والمحطم للمذهب ، إن كان. —- عقيدة وإيمانٱ صدقٱ من قبل عمار وهذا ما يجزم بنفيه وتكذيبه ….. ، لا تسويقٱ شفاهيٱ لفظ لسان متاجرة بالمذهب —- لعمار الحكيم إهتمام بالمذهب الشيعي ……. ؟؟؟
لكن عمار لم يتحدث عن الإخلال بالتوازن لما سرق الإطار التنسيقي ، وعمار الحكيم من قادته الفاعلين المؤثرين بالرغم من مقعده الواحد اليتيم الذي حصل عليه بالدفرات وذرف دموع التماسيح المسكوبات …. ، حق السيد مقتدى الصدر بتشكيل الحكومة الوطنية الإصلاحية بإعتباره الفائز الأول بنتائج الإنتخابات وبجدارة ، وأن تشكيل الحكومة هو من نصيبه الإنتخابي الفائز ……؟؟؟
لما يحقق عمار الحكيم منفعته البراجماتية ، ومصلحة وجوده السياسي ، فلا حديث عن المكون ، ولا المذهب ، ولا الإخلال في التوازن ….. لأن عمار —- في هذا الحال —- يصبح عابر لها جميعٱ ، كما هو الصاروخ الإستراتيجي العابر للقارات الذي تملكه الدول العظمى ، وكوريا ….. ؟؟؟
وعمار —- [ بإعتباره الأول من صرح علنٱ ، وبكل عنفوان إصرار ، وهو المستهدف السيد مقتدى الصدر بعينه وتحديده وتدقيقه الذي أعلن مقاطعته للإنتخابات بشخصه وبوجوده الروحي والسياسي ، وأبلغ تياره ومريديه ومحبيه ومقدري توجهه الإصلاحي ، بالإمتناع عن المشاركة بالإنتخابات ، بتغريدته المتضمنة قوله الحكيم المؤدب الجليل { يفرحني ….. ؛ و …. يحزنني } والمنع من الترشيح لها ، أو الترويج لصالحها ، أو دعمها ، أو دعم أي مرشح مهما كانت الكتلة التي ينتمي اليها أو رشح تحت ظلها ….. ، بمعنى المقاطعة الكلية التامة لكل ما هو إنتخابات مجالس المحافظات —- ] هو من جرأ غيره بالنطق بتصريحات إستفزازية مجرمة مستهترة وقحة ، تذم وتنتقد ، وتهدد وتتوعد ، من يدعو الى المقاطعة ، والمقصود هو السيد مقتدى الصدر دام عزه وقوي صبره …..
وبذلك هو عمار ، وهم غيره ، يشيرون بكل دقة وتأكيد وشدة ولوم ، تهديدٱ وتوعدٱ …… علهم ظانين ظن السوء والجاهلية المتصعلكة ، أن السيد مقتدى سيرعوي ، ويتراجع ، ويأسف ، ويندم ، ويعتذر ….. وما دروا أن السيد مقتدى الصدر هو مصداق الحديث النبوي الذي يقول { إتقوا فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله } …..
فهل من سامع ، عله يرعوي …. !!!