بقلم: علي عبد الزهرة ..
بداية اي مشروع تخريبي، تنطلق بـ”هجمة”، تكون منظمة تهدف لتسقيط شخصية يرون فيها سداً منيعاً يحول دون تحقيق مآربهم الدنيئة، بهذه الهجمة تبدأ الخطوة الاولى، لتلحقها خطوة الاستحواذ على مقدرات مؤسسة ما، بعد الاطاحة بمن كان درعاً لها.
وفق هذا، نرى ما يقوم به مجموعة من “المرتزقة” المحسوبين على الوسط الصحفي، ممن يكتب حسب ما “يدفع” له، من دون ان يفكر بأبعاد ذلك، نراهم اليوم يشنون هجمة على نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب الزميل مؤيد اللامي.. لا لشيء سوى انه يقف في وجه مشروع فساد وخراب كبير يحاولون من خلاله نهب هذه المؤسسة التي أفنى فيها اللامي سنوات طوال، حولها فيها إلى سنداً لكل الصحفيين، حتى اولئك الذين لا ينتمون اليها.
يستهدفون اللامي لانه لا يتبع جهة سياسية محددة، ولا ينصاع لاي سياسي او صاحب نفوذ من اي نوع كان، لانه رجل ملء كرسيه هيبة، وجعل لصوت النقابة احتراماً ومهابة، عند الجميع، مؤسسات وقادة، كتل واحزاب.
هذا الأمر لم يرق لمن تعودوا على فتات ما يرمى لهم، وطمعوا بتدمير هذه المؤسسة التي طوال فترة تولي مؤيد اللامي زمام قيادتها، وهي شامخة.. لكنهم لا يعرفون بانها ستبقى شامخة وتسحق تحت اقدام مؤيدها مشاريعهم الخسيسة.