بقلم : رعد المشهداني ..
عندما نتحدث عن الإلهام والتفاني في العمل الإعلامي، يجب أن نتذكر الأشخاص الذين ضحوا بكل ما لديهم من أجل رسالتهم الإعلامية والوطنية والإنسانية . لأنهم الأبطال الذين يسعون جاهدين لتقديم الحقيقة وتسليط الأضواء على الأحداث والقضايا التي تهم المجتمع وتعزز من وحدته . ومن بين هؤلاء الأبطال، يبرز شخصٌ لامع، قدّم الكثير وضحّى بالكثير من أجل عمله الإعلامي المميز ووطنه .
مؤيد اللامي، هو رمزٌ للتفاني والشغف في مسيرته الإعلامية. لم يكن مجرد صوت يعبر عن الأحداث، بل كان محرّكًا للتغيير والإلهام للعديد من الأفراد والسعي لنقابة الصحفيين ان تكون في مقدمة النقابات المهنية العاملة بدأت مسيرته الاعلامية كنقطة صغيرة في بحر الأخبار ونقل المعلومات والمعاناة ، إلا أنه بالتأكيد لم يكن كذلك عندما انتهت.
من الواضح أن يكون نقيب الصحفيين مؤيد اللامي الذي يتمتع بعاطفة قوية تجاه عمله النقابي وتقديم كل السبل المتاحة للأسرة الصحفية . فقد كان يعمل بلا كلل ولا ملل وما يميزه بالفعل هو قدرته على المخاطرة والتضحية من أجل الأسرة الصحفية
لا تكمن قوته فقط في العمل النقابي ، بل في قدرته على الوقوف في وجه الظروف الصعبة والمحاولة المستميتة للكشف عن الحقائق المخفية. ضحى بالراحة الشخصية والأمان من أجل توصيل الرسالة. قد يكون ذلك في مواجهة تهديدات ومخاطر جسيمة، أو ربما في مواجهة الانتقادات اللاذعة والتشكيك في مصداقيته.
لكن الشجاعة والتفاني ليست كل ما يميز مؤيد اللامي بل إنه أيضًا صوت للأصوات الضعيفة والمنسية. من خلال عمله، استطاع أن يعزز الوعي بالقضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية التي تعاني من غياب التغطية الإعلامية. لقد حقق توازنًا مثاليًا بين الأخبار الجارية والقضايا الهامة التي تستحق الانتباه حتى في الوطن العربي
لم تنتهي البداية هنا، بل واجه التحديات والتأثيرات الإيجابية التي تركها في عمله على المجتمع لتبقى الأسرة الصحفية تحت خيمة نقابة الصحفيين ويبقى مؤيد اللامي رمزاً وطنياً في الإلهام والتفاني