بقلم: حازم القيسي ..
يحظى بمكانة مرموقة وحضور مهيب وكاريزما قيادية متميزة لفت الأنظار منذ سنوات طويلة لا يتحدث كثيرا ولكن إن تحدث أبهر الجميع حتى أصبحت أفعاله محل الاهتمام عراقياً وعربياً كم نحن سعداء أننا في العصر الذهبي وبقيادة اللامي انطلقت الرؤية الوطنية التي غيرت مسار العمل الإعلامي وانتقل إلى مواقع متقدمة عالمياً بعد ان كان ضرباً من الخيال والأمل البعيد ولكن مع روح الرجل الهمام حلقنا نحو عنان السماء بطموح يعانق السحاب ، لم يكن مؤيد اللامي يتحدث للاستعراض أو مجرد كلمات بل أفعال مقترنة بمؤشرات أداء واضحة يرسم خطط ويدير مشاريع جديدة وبرامج عمل ناجحة ويتابع تنفيذها بدقة عالية وفق معطيات ومعايير معتمدة بدقة متناهية وبمنهجية علمية لتحقق الأهداف وتلبية متطلبات المستقبل وطموحات الأسرة الصحفية هذا هو سر النجاح الحقيقي للقيادات عبر التاريخ ، نعيش مع اللامي حاضراً مشرقاً نستشرق به مستقبلاً أكثر تميزاً ، هو شخصية استثنائية يمتلك خبرة واسعة في مجالات مختلفة ويتمتع باحترام وتقدير كبير فقد ادخل تغييرات جذرية على مدى السنوات الماضية وقدم إصلاحات كبيرة على الصعيد الوطني والعربي في فضاء الإعلام والثقافة، هو نموذج قادر على تجاوز كل التحديات مهما بلغت ضراوتها ومستوى شدتها لصناعة المستقبل المزدهر لنقابة الصحفيين بيتنا الأمن الذي كان ولا زال مفتوحاً أمام الجميع بفضل حنكة وشجاعة اللامي الغيور على زملاء المهنة والأمين على حقوق كل الصحفيين والإعلاميين العراقيين والعرب لذلك أختير ليكون خير ممثلاً عن الزميلات والزملاء العاملين في مجال الإعلام والصحافة ، يسير اللامي بخطى ثابته ومستمرة نحو الأفضل الذي هو ديدن الناجحين أينما حلو و وجدوا ، واثقاً بالله ثم بنفسه فلا يهتز ولا يرضخ لأية مخاوف او ابتزاز كلنا نعرف من هو وكلنا معه من قبل ومن بعد ، ولا ننسى أن أعداء النجاح لا يهاجمون إلا الإنسان الذي يمتلك مواصفات خاصة لهذا فهم دائما يشككون في إمكانياته ومهاراته القيادية غير قادرين على إخفاء ما يقوم به من إنجازات وأعمال ناجحة قدمها على مدار السنوات الماضية حتى أصبح رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه ، ومهما حاولوا فهم لا يتمكنوا من الوصول إلى ما وصل إليه اللامي فهو رجل لا يعرف المستحيل وسيبقى نجماً ساطعاً رغماً عن حقدهم وكيدهم وهو كثير وهم أمامه قليل .