بقلم : هادي جلو مرعي ..
الإعلان عن إضافة العديد من المفردات الغذائية لمايستلمه المواطنين ضمن السلة الغذائية لشهر رمضان, وتأكيد رئيس الوزراء على زيادة الحصة التموينية بالسكر والزيت وعديد المواد الأخرى، وماأعلنه المتحدث بإسم وزارة التجارة السيد محمد حنون عن خزين غذائي إستراتيجي من الغذاء في مخازن الوزارة مؤشر آخر على ضرورة طمأنة الناس، وعدم إثارة الخوف في نفوسهم أو الإستسلام لبعض التصورات السلبية والسير بخطى واثقة في إتجاهات مختلفة كما نراه اليوم من إجراءات، وهو أمر يبعث الثقة بقدرة الحكومة الحالية على منع أي تلكؤ في منح المواطنين مايحتاجون إليه من غذاء مع الإستمرار في المشاريع الخدمية الضرورية، وإيلاء البنية التحتية المزيد من الإهتمام والرعاية، وإستغلال الظروف المواتية لتحقيق منجزات ليس من أجل كسب الجمهور، بل لتأكيد الرغبة المخلصة في العمل والإنجاز، وإكمال البرنامج الحكومي على أكمل وجه.
و بشأن السلة الغذائية، أشار السيد محمد حنون، في تصريحات صحفية إلى أن مخازن التجارة مملوءة بالمواد الغذائية سواء للسلة، أو لعوائل الرعاية الاجتماعية”، لافتا، إلى أن “الوزارة تجهز 49 مليون سلة غذائية 42 مليونا منها خاصة بالمواد الأساسية و7 ملايين أخرى تضاف للمشمولين بشبكة الرعاية الاجتماعية.
وتابع حنون للوكالة الرسمية العراقية ، أن “الوزارة تطمئن المواطنين بتوفر كميات كبيرة من المواد الغذائية، وهي كافية لستة أشهر مقبلة”، مؤكدا إعداد خطة غذائية لشهر رمضان الكريم، حيث ستضاف أربع مواد جديدة إلى مفردات السلة الغذائية، وسيستلم المواطن في الشهر الكريم أكثر من 10 مواد غذائية”.
وأكد حنون إن وزارة التجارة في أحسن حالاتها من حيث توفر الخزين الإستراتيجي و الكميات بشكل جيد، ولدينا مؤشرات إيجابية”، منبها، إلى أن “رئيس الوزراء ووزير التجارة يشرفان بشكل مباشر على الخزين الغذائي وكمياته ونوعياته، وهنالك فِرَق رقابية تدقق في كل محافظات العراق على النوعيات قبل تجهيز المواد الغذائية للمواطنين.
وواصل حنون، أن “العراق في 2023 يعد البلد الوحيد الذي لم يسجل أزمة في المواد الغذائية جراء التوجهات الحكومية سواء في موضوع السلة الغذائية أو الخط الموازي الذي تديره الوزارة المكون من 4 مواد هي الطحين واللحوم والدجاج والبيض حيث يتم توزيعها بأسعار الكلفة المدعومة.
هذه التصريحات من وزارة التجارة تؤكد العزم الحكومي على توفير حاجات الناس الغذائية بالكامل وعدم التقصير في ذلك حيث تقوم الشركات الموردة للغذاء عبر السلة الغذائية بإستيراد أصناف من تلك المواد ومن دول عدة وبالتالي فإن العمل وفق هذا المستوى يبعث على الطمأنينة والهدوء والتطلع لما هو أفضل وليت إن المنتقدين يفكرون مليا قبل مهاجمة رئيس الوزراء وتثبيط الهمم والتردي في طرح الأفكار والعبارات غير الملائمة الى جملة من الأعمال والمنجزات في هذا السياق خاصة مع وجود برنامج حكومي ملائم ويحظى بالدعم من القوى السياسية الفاعلة التي تؤكد غالبا على أهمية التعاون ومساندة الجهد الحكومي لتلبية متطلبات المرحلة الراهنة والتأسيس لما هو أفضل.