بقلم: كمال فتاح حيدر ..
- تغيرت إشارات المرور في بعض الضواحي البلجيكية. صارت الإشارة الخضراء : (الحرية لغزة) FREE GAZA، وصارت الحمراء: (أوقفوا إسرائيل) STOP ISRAEL. .
- المجرم نتنياهو يهاجم بلجيكا، ويقول عنها انها دولة مزيفة سرقت ثروات الكونغو، من دون ان يبين للناس كيف نشأت إسرائيل. .
- تصر نائبة رئيس الوزراء البلجيكي (بتراء دي سوتر) على مقاطعة الكيان الارهابي في تل أبيب، بينما يصر ملك البتراء على دعم اقتصادهم وإغراق أسواقهم بالبندورة الوردية. .
- صمدت غزة بوجه العدوان لأكثر من 100 يوم، ولم تصمد لافتة أردنية يوماً واحداً في مطعم للشاورما، ذلك لأنها كانت تحمل تاريخ السابع من أكتوبر. .
- مازالت منظمة التحرير الفلسطينية (فتح) ترفض ان تفتح عيونها لترى قوات (بن حقير) تواصل مداهماتها الليلية وتعتقل الفلسطينيات في الضفة بموافقة (عباس احمونا). .
- معبر رفح يوصد أبوابه بوجه الغزاويين، والإعلام المصري يراقب تداعيات هبوط الجنيه نحو مثواه الأخير، بينما ينشغل الناس بمتابعة اخبار طلاق (ياسمين) وانفصالها عن زوجها العوضي (الله يعوض عليها). .
- غزة تُباد والسعودية تتفرج لكنها تنجح في إصلاح العلاقات المتوترة بين المطربة أنغام والمطربة أصالة. .
- الرئيس الإسرائيلي المجرم يكتب رسائله الانتقامية على القنابل والصواريخ قبل إنزالها فوق رؤوس سكان غزة. .
- جون كيري يقسم بشرف زوجته انه لم يتأكد حتى الآن فيما إذا ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية. وليس لديه أي مؤشر على ذلك. .
- المؤسسات الرخوة التي هي على شاكلة منظمة الجامعة العربية الموميائية، والمحكمة الجنائية الدولية لن تساعد غزة ولن تقف مع المنكوبين، فمن تغاضى عن جرائم الحرب التي ارتكبتها بوش الصغير في العراق سيتغاضى بكل تأكيد عن جرائم إسرائيل في غزة. .
- السفارة الهندية في تل أبيب تستلم جثث الجنود الهنود الذين قُتلوا في غزة، بينهم قائد الكتيبة الهندية الجنرال (بارو خان). .
- في كلمة سمعتها منذ قليل على لسان رئيس الموساد السابق، قال فيها: لقد نجحنا في حصار العقل العربي حتى اصبح مشفرا بالكامل، ولن يصدق اخبار هزيمتنا في غزة. وقد ساعدتنا الفضائيات العربية كثيراً في نشر ثقافة التفاهة. .
كلمة أخيرة: كونوا جاهزين لأي خذلان من أي بلد عربي. في أي وقت، ولنفس الأسباب التي مرت بكم في الماضي. .