بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ لا يغرنك شكلهم المتحورب ، ولا سلوكهم المضطرب ، ولا قولهم المنتحب ، ولا تصرفهم المنتصب ، ولا مظاهرهم ومظهرهم الغاش الخرب من مخابرهم ومخبرهم النجس المغترب …. لأنهم مثل ماء البحر الذي هو غير العذب ….. }} …
إعلم أن الحكومة التي لا تسير في حاكميتها على تخطيط مبرمج معد متاكد منه يخدم الشعب العراقي ….. ؛ وأنما هي تتصرف ٱنيٱ مع ما يقع من حوادث وأحداث ومشاكل …. فهي ليست حكومة منظمة منتظمة ؛ وإنما هي مجرد عصابات بلطجية إجرامية حاكمة ، وأنها { أي هذه الأحزاب العصابات المتصعلكة صعلكة جاهلية نهب وسرقات } أقوى من التي تسمى زورٱ وفحشٱ ، وتزييفٱ وكذبٱ ، وتوهيمٱ وإيهامٱ ووهمٱ ، الحكومة …. !!! ؟؟؟
وهذا ما نراه في حالنا الحاضرة في العراق …. ، لما هي العصابات الأحزاب السياسية المتجحفلة سرادقٱ مظلمة متوحشة ، إجتماع لصوصية جاهلية … هي المتنفذة ، وهي الحاكمة ، وهي المتسلطة ، وهي الگنگات { المجموعات الخارجة عن القانون } الفارضة نفسها بهيل وهيلمان بلطجتها المجرمة الناقمة المنتقمة …..
أن زوالها سريع ، ومكثها قليل ، وتاريخها بذيء ، وسيرتها المتوحشة مجرمة فاسدة …. ؛ ولكن خطرها وعبثها وفسادها وإجرامها ونهبها كبير كثير ، غليظ موجع ، دام قاتل …..
وقى الله سبحانه وتعالى المنتقم الجبار ، القاصم ظهور الطغاة والعصابات المتفرعنة صعلكة الجاهلية والقوى البلطجية ، التي تحترف الإجرام والقتل والفساد والنهب والإلغاء مهنة لها ، وهي الباطشة بسلطان إنحرافها وإجرامها وسوء سلوكها وتصرفاتها ، لتحقيق نهبها وسرقاتها ، وظلمها وإجرامها ، وعبثها وفسادها ….. الشعب العراقي المستضعف المظلوم المكلوم من شرها وشرورها ، ومما هي تظهره ، ومما هي مخبئته وضامرته وساترته ….. ؟؟؟ !!!
وهذا هو حاضر العراق الٱن ، لما هي العصابات الأحزاب السياسية أبناء جماعة ، الفارضة نفسها حاكمية إجرام ببلطجة ، وقيادات ظلم وجور وعهر من خلال سلوك مفسدة ، وفساد ونهب ذي مسغبة ، وإستئثارات مكيافيلية وإثرات براجماة خادمة الذات السافلة المنحرفة البلطحية السائبة النطيحة المتردية ….. ؟؟؟