بلاويكم نيوز

آندي أوغلر: اقتلوا أطفالهم بلا رحمة

0

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

(اقتلوا الفلسطينيين. لابد من قتلهم جميعا). هكذا رد النائب الجمهوري (آندي أوغلز Andrew Ogles) على تساؤلات الصحفيين. .
سألوه: هل وافقتم على وقف النيران في غزة ؟.
قال لهم: دعونا نكون واضحين. حماس اغتصبوا النساء، وقتلوا الأطفال الرضع. .
قال الصحفيون: كلا . هذه اخبار كاذبة ومزيفة. ولا توجد لديكم أدلة. .
قال أوغلز: أنا رأيت صورهم بنفسي. .
الصحفيون: لكننا رأينا أجساد الأطفال ممزقة في غزة. . وماذا عن أموال الضرائب التي ندفعها ؟. هل ندفعها لتقتلوا بها الأطفال ؟. .
قال أوغلز: اعتقد يجب قتلهم كلهم (I think we should kill ‘em all)، لأن قتلهم يجعلنا أفضل حالا وأكثر اماناً. .
الصحفيون: هل لك قلب ؟. هل لك عائلة ؟. .
كان الصحفيون يوثقون كلام هذا السافل بالصوت والصورة، فانتشرت تلك المقاطع على صفحات منصات التواصل، وشاهدها العالم في كل القارات بما يؤكد مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل آلاف الأطفال في غزة. وقد أثارت تصريحاته الدموية استياء المنظمات الإنسانية. لكنها لم تحرك شعرة من رؤوس العاملين في الفضائيات العربية الموالية لإسرائيل. ولم تحرك مشاعر خطباء الحملات الطائفية الذين عادوا الآن لممارسة مهنتهم القديمة في التشويش على صمود المقاتلين. وتلميع صورة ملك الأردن (رامبو البندورة)، وصورة عبدالفتاح السواس، وصاحبه محمود عباس. ولم تؤثر كلمات أوغلز على مشاعر (ابو الغيط) الذي دفن الجامعة العربية في مقابر الخذلان. .
مرة اخرى نذكر ان الصحافة العالمية العادلة قالت ان هذا النائب المجرم يؤكد بما لا يقبل الشك مشاركة أمريكا في حملات التطهير العرقي، وهذا ما ظهر جليا في العنوان التالي المنشور باللغة الانجليزية: (He states WE (America) are responsible for killing all Palestinians (genocide)). .
ترى هل سيتحرك ضمير منظمة العمل الإسلامي وتسارع لرفع دعوى قضائية ضد امريكا او حتى ضد أوغلز نفسه في المحاكم الدولية، مثلما سارعت جنوب افريقيا اللا اسلامية، ومثلما سارعت البلدان الاخرى. مثل: نيكاراغوا وبوليفيا وأيرلندا وبلجيكا اللا إسلاميات ؟. ام ان منظمة العمل الاسلامي لم تعلن إسلامها حتى الآن ؟. . .
يذكرني موقف هذه المنظمة بحكاية الشاب العراقي (حسون) الذي ذهب للدراسة في السويد، واقترن هناك بفتاة سويدية (ماريا) بعدما أعلنت إسلامها. وما ان عاد معها إلى العراق، وشاهدت سلوك أهله في الريف. قالت له وبراءة السويديات في عينيها: حبيبي حسون. متى يعلن اهلك اسلامهم ؟ . .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط