بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{ إسلام الله هو إسلام واحد ، وانه عقيدة توحيد رسالية تنبثق منها تشريعات وأحكام ومفاهيم ، وقيم أخلاقية وسلوك إسلامي قرٱني رسالي قويم …..
ولا إسلام غير هذا أبدٱ …… ؛ وإنما الموجود المتوفر الحاصل ، هو تقليعات ٱيدلوجيات تفكير إنساني أميركي وغربي وشرقي محدود وفق السلوك المكيافيلي السياسي الإباحي الذي على أساسه ، وفيه ، أن الغاية تبرر وتطلق العنان لكل وسيلة وواسطة ، مهما كان نوعها وسلوكها وطريقها ، من أجل أن تحقق ما هو نفع ذات النفس الأمارة بالسوء والإنحراف ، والظلم والإحتكار ، والسلب والنهب ، والمنع والحرمان ، والإستئثار الذاتي للنفس الفرعونية الدكتاتورية المجرمة الطاغية ….. لذلك تأسست الأحزاب الدنيوية ، والتيارات الحزبية والسياسية الشيطانية البشرية الداعية الى طغيان وفرعنة ودكتاتورية الذات المتمثلة بشخص الأمين العام للحزب ، العميل ، الهزيل الهزال الساقط ، المترف سحتٱ حرامٱ على حساب الشعب العراقي المستضعف ….
ولا تسألني عن أسماء هذه الأحزاب المسخ الجواعل ، ولا عن عناوينها ، ولا عن أعلامها وبيارقها ….. فهي السواء السيان ، لما هي ، وما دامت ، عليه غايتها السحت الحرام ، وسلاحها البلطجة والقتل ، وسلوكها دكتاتورية السلوك الإجرامي الحزبي المليشياوي المتوحش الظالم المفترس السالب الحارم …… }
أقول :—-
بلا تأوهات وإلتماسات وتوسلات عاطفية ، ولا تعبدات وتقديمات قربانات صنمية ، ولا تأسيسات لجاهليات دكتاتورية متفرعنة طاغوتية ….. !!!؟؟؟
أن الخط الرسالي الإسلامي الحركي الواعي الداعي الى عبادة الله وحده لا شريك له ، ( موجبة كلية كما يعبر منطقيٱ ) قبل عام ١٩٨٠م ….. ، هو غيره { السالبة بإنتفاء الموضوع ، بمعنى لا إسلام حقيقي يوجد في البين } بعد ذلك العام ……
حيث قبل { اي قبل عام ١٩٨٠م }….. كان هناك إسلام حركي واع يدعو ويعمل ويتحرك ، ويصدق ويبذل ويضحي ، ولا يفكر بمكيافيلية ، ولا يسلك براجماة ذات متشرنقة على ما هي عليه طموحات نفس السياسي الحزبي والحاكم العميل الهابط الأمارة بالسوء { وطبعٱ هذا أصبح واضحٱ جدٱ ، ومكشوفٱ معرى ومعلوم ومشهور ومعلن ومتفاخر به …. يدركه الصم والبكم والعمي ، وأن رائحته كزفير جهنم ، يسمع من على بعد خمسمائة ألف عام مما يعدون } ….
وحقيقة الأمر ، أن لا إسلام حركي واقعي خالص حقيقي في البين ، بعد عام ١٩٨٠م في العراق ….. لبروز الذات الحزبية السياسية الطاغوتية المشركة المجرمة التي تزعم أنها { الرب الأعلى ، الأمين العام للحزب ، هبل … ، واللات … ، والعزى … ، ومناة الثالثة الاخرى … ، وأساف … ، ونائلة … ، وما الى ذلك من أصنام بشرية مزعومة مفتعلة مهزومة هابطة ، وأوثان سياسية حزبية بلطجية وحشية مجرمة } …..
وبعد عام ٢٠٠٣م ، سقط وإندحر وقبر جيفة نتنة الطاغية الفرعون الدكتاتور المجرم ، ولم تمحى الدكتاتورية ، ولا الفرعنة ، ولا الطغيان ….. ؛ بل تأصلت ، وإستوثقت ، بعدما تجذرت وقويت وثبتت هي الدكتاتورية وهو الطغيان وهي الفرعنة ، المؤسس لها والمنبعثة من الشخص الطاغية الفرعون الدكتاتور المجرم المقبور فأرٱ نتنٱ ، وجرذٱ جيفة ….. ، وأنها قد تحولت الى طغيان وفرعنة ودكتاتورية أحزاب سياسية ، التي غالب نسلها لم يكن شرعيٱ ، لا من حيث الولادة الطبيعية ، ولا من حيث حركيتها السياسية الداعية العاملة الى قيادة حياة إجتماعية سياسية صالحة فاضلة …… لأن ، ما أصله عمالة ومكيافيلية توجه ، وبراجماة سلوك فردي وحزبي ، فأكيدٱ ثمرته الفساد والنهب والظلم والبلطجة ….. .
وهذه وتلك هي الجاهلية المعبرة عن حالة إعتقاد وإيمان وسلوك …. لا عن مرحلة وجود إنساني قويم كريم ….. ؟؟؟
فالمتمشدق بالتقليعة الغربية الغاشة الخادعة {{ الإسلام السياسي المشوه المصطنع توليفة شعوذة وشيطنة إستعمارية إمبريالية }} لتبرير وتمرير أجندة إحتلال وإستعمار ، ونهب مكيافيلي جاهلي …… ؛ إنما هو كذب وتزييف … ، وخداع ونطق باطل … الغاية منه تسقيط الإسلام عقيدة ومنهج قيادة حياة إجتماعية سياسية أصلح وانقى وأسمى وأسنى وأفلح …..
وهذه هي التي نقول عنها المكيافيلية والبراجماتية التي يمتازها الغرب … واميركا …. ، والماسونية الصهيونية التي أنجبت حزب البعث العفلقي الصدامي المجرم السفيه الوضيع …. ، سلوك إحتلال ، وصعلكة جاهلية نهب ، وإستعمار ….
كول لا …