بقلم: حسن المياح – البصرة .
{ للتمكين الإلهي الشرعي الحقيقي متطلبات وشروط يجب تنفيذها وتطبيقها بصورة تامة كاملة ، حتى يتحقق ، ويكون …… وإلا فهو إستيلاء بلطجة عصابات كابوية طرزانية غابوية وحشية مفترسة ….. }
سمي الإطار وصف نعت إجتماع بالتنسيقي ، إرتكازٱ على ٱصرة يجتمع عليها ، هي الغنيمة الجاهلية السحت الحرام التي تنهب من ثروات الشعب العراقي …
وما إجتماعهم ( أي الأطراف ) إلا لتنسيق توزيع الغنائم المنهوبة صعلكة إغارة بلطجة محاصصة جاهلية ، إعتمادٱ على درجة قوة وحشية الطرف المليشياوية ، وعنف إفتراسه لما يقتنص عضته الناهبة من عظام ولحم الغنيمة الفريسة ثروات ومقدرات وحقوق الشعب العراقي ….
…. لذلك أطلقوا عليه إسم { الإطار التنسيقي } توليفٱ صناعيٱ كاذبٱ ، وتلفيقٱ إصطناعيٱ مزيفٱ ، وإصطلاحٱ حاكيٱ مترجمٱ مطابقٱ متماثلٱ لما هي المكيافيلية المتفرعنة ، والبراجماتية الطاغوتية الدكتاتورية ……
وأما تسمية { إدارة الدولة } ، فإنها جاءت ، لتؤكد نهب ثروات ومدخرات ومخزونات وكل وجودات العراق والشعب العراقي ، محاصصة صعلكة جاهلية إغارة تقسيم الغنيمة والغنائم ، لما تنهب وتسرق ويستولى عليها هجومٱ بربريٱ هولاكويٱ متوحشٱ ، وتزاحم بلطجة تنافس إفتراس صعلكة نهب الغنائم حيث { اللحم للمفترس المليشياوي المتوحش البلطجي الناقم ، والعظم لمن هو صعلوك لص بدائي التوحش مستضعف ضعيف الجناح فروسية إقتتال مليشياوي ، لتحقيق عظم وكبر عضة الهبر من الغنائم لكل حسب إتساع إطباق فكيه القاضمتين ، إنفتاح إلتهام وإفتراس غابوي وحشي قاضم ٱكل ….. }} …
برفع شعار غر عزيز كريم ، ٱية قرٱنية كريمة حكيمة شريفة … تمويهٱ وغشٱ مكيافيليٱ سافلٱ وضيعٱ منافقٱ ، وخداعٱ وغدرٱ براجماتيٱ لئيمٱ مجرمٱ كافرٱ …
وهذه الٱية الكريمة المبتورة التي لم يكملوها توظيف خدمة لبراجماة ذواتهم ، وهي شرط ….. وأنهم سلبوا ذكر الجزاء ) جزاء جملة الشرط ) ، فلم يذكروا تكملة الٱية القرٱنية الحكيمة الكريمة ، لتكون جملة شرط وجزائه كاملة ، ليتحقق مطلب ومقصود وغاية الإية القرٱنية الكريمة الشريفة الحاكمة الواعية ، حكمٱ شرعيٱ ، وسيرة إعتقادية ، ومنهجٱ سلوكيٱ فرديٱ وإجتماعيٱ ، وقيمٱ خلقية تتبع ، وممارسات أخلاقية تتخلق وتمارس …. ، وانها { أي ، الإية القرانية بتمامها وإكتمالها وكمالها } الشعار العظيم الجبار {{ الذي وظفوه خدمة لإجرام نفوسهم الأمارة بالسوء والفحشاء والباطل والإنحراف والجاهلية والمنكر ….. أقول ، لم يذكروه عمدٱ وقصدٱ ومخططٱ له ومفكر فيه ، وأنهم يعلمون حكومته وحسابه ، وعقابه وعذابه …. لذلك تراهم المصرين ، المؤكدين ، الجازمين ، على حذفه …. لأنهم لا يريدون تطبيقه { جملة جواب الشرط المسماة بجزاء الشرط } …. ولذلك هم ذكروا من جملة الشرط [ الشرط منه فقط ] مبتورة مقطوعة من / وعن , الجزاء ، لتتحقق شيطنتهم ، وإبليسيتهم ، ومكرهم ، وخداعهم ، وإنحرافهم ، ومكيافيليتهم وبراجماة ذواتهم الهابطة وشخوصهم الوضيعة السافلة ، فقالوا وكتبوا فقط … ، على مانشيتاتهم ، وحيطان مقراتهم ، ولوحاتهم ، ولافتاتهم ، وإعلاناتهم :—-
{{ ٱن مكناهم في الأرض }}
لقد كتبوا هذا فقط بعمد خبيث ، وقصد دنيء ، وتخطيط شيطاني ، ورصد مسبق عدواني ….. ؟؟؟ !!!
والٱية القرٱنية الحكيمة الواعية الكريمة التي لا تتجزأ ، ولا تتبعض ، لأنها جملة شرط ب{ إن } الشرطية ، لأنه لا يكتمل معناها إذا بتر ، أو قطع منها شيء ، وكل كلمة فيها مقصودة لا يمكن التنازل عنها ، لتؤدي غرضها ، ويكتمل معنى الجملة شرطٱ وجزاء …. والٱية القرٱنية الكاملة بشرطها وجزائه ، هي :—-
{{{ الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وٱتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور }}} ….
ونرجو قراءة التفاسير المعتمدة للٱية ، لتعرفوا حقيقة ما نقول ……
وأي من الأحزاب السياسية بكل ألوانها ومسمياتها الحاكمة ، وولاداتها الدعموصية الفرعية الزاحفة التي تنسل منها ، قد حققت مفردات الشرط { من إقامة صلاة ، ودفع زكاة ، وامر بمعروف ، ونهي عن منكر } ، حتى أنهم يستحقوا شرف التمكين …. ؟؟؟
إنها اللصوصية الجاهلية المجرمة …. !!! ؟؟؟