بقلم : جعفر العلوجي ..
نختلف بالراي ونصل حد التقاطع في الدفاع والاستماتة ونكثر الجدل عن قضايا الساعة ولكن ان وصلنا الى الزعل فاننا كبشر قد نراجع ذاتنا وقد نندم ونقر بالخطأ وهي حالة طبيعية جدا من منا لم يمر بها ، اما ان تصل بنا الاحوال الى ايذاء الطرف الاخر بالصميم فهذا ما لايمكن قبوله او السماح به اطلاقا، من منا لايتذكر جمهورية الرعب البعثية العفلقية وويلاتها وسلطة الرقيب وتاليف التقارير ( لكسر الظهر )، حتى باتت ( سنينة ) يتبعها المرضى من الرفاق وبصورة خاصة في مجال الاعلام الذي كنا نعيش فيه على كفي عفريت كما يقال ، ومع التغيير وانجلاء الغمة التي تنفسنا معها الصعداء ( ويا فرحة المادامت ) يبدو اننا عدنا من جديد الى ذات الطريق ولكن بسنينة ( ابو زعبل ) والالتفاف على القانون وهو ما نشهده اليوم من حالة الزميل حيدر زكي والحكم عليه باربعة شهور حبس بشكوى من رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم واجزم ان زميلين عزيزين سيتعرضان لذات الموقف وربما اشد قريبا ، ( هاي شتحط الهه واطيب) ، لا اعرف الاجابة وان كنت اشعر بالارتياح لتجاوب زملاء المهنة والاخوة في نقابة الصحفيين وتدخلهم المباشر لاجل اسقاط التهمة واقناع درجال بالتنازل ، وشخصيا اوجه كلامي له ان التزمت سيفقدك ما تبقى لك من مكانة في نفوس الجمهور وليس من مبرر ابدا لهذا التزمت وانت ترى حجم التضامن مع زكي وقضيته ومن الجانب الاخر فان تقاطعاتك مهما اجتهدت بلغة المحاكم سوف لن تنتهي لذلك وطالما كنت تمتلك ناصية الوقت فعليك بالمبادرة قبل فوات الاوان .
همسة …
الى الاخوة مستشاري دولة رئيس الوزراء نتمنى ان تكونوا عند حسن الظن كما هو عهدنا بكم وتوصلوا بيانات التضامن والمطالبة الى دولة رئيس مجلس الوزراء .