بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-هل السيد المندلاوي قَدَرْ جاء بتوقيت وبترتيب ربّاني ليصفع المحتل والسفيرة والأحزاب والكتل التي تكذب على الشعب منذ 21 سنة ولازالت ويعيد الأمل للشعب العراقي؟
ثانيا:- فالسيد المندلاوي أنجز قوانين معطلة منذ سنين طويلة”قانون جهاز الامن الوطني مثالا ” .وأخرى معطلة منذ اكثر من سنتين وهو ” قانون حظر المثلية والبغاء.. الخ”فهل هو يقود ثورة اصلاح الموسسات التشريعية لأجل المجتمع والامن القومي الذي نسته الكتل السياسية وانشغلت بمصالحها الخاصة والفئوية؟…فأن كان كذلك فيجب ان يسانده الشعب والنخب والاعلام الحر وفورا !
ثالثا:-نجح المندلاوي لأنه لم يرضخ لإرادات الكتل السياسية البغيضة؟ أم لأنه مستقل ؟ أم لأنه عرف الانحدار السياسي الشيعي فقرر النهوض بمشروع اصلاحي من خلال البرلمان ويرسل رسالة لجميع الجهات ( ان الشيعة اكثرية ورقم صعب ) وكفى تنازل القيادات الشيعية التي جعلت الأكثرية الشيعية اقلية مضحوك عليها ؟
رابعا: 21 سنة ولم يقدم شيعة السلطة سياسي واحد بمواصفات رجل الدولة ولهذا انطلت على الشيعة عبارة ( الشيعه مو مال حكم) . وبما انه اخيرا برز رجل دولة شيعي وهو المندلاوي الذي لا يحب الأكشن والشو الاعلامي ،ويرفض الولوج لعالم علب الليل وعالم الفاشينستات والليالي الحمراء . لانه أبن المعاناة وأبن القهر فيعرف معنى والم المعاناة والقهر والعنصرية والمعاملة القاسية لانه ( ابن شريحة اجتماعية وأقلية عانت الويلات والظلم والقهر والتعويم والتهميش والتغييب والإعدام والتسفير القسري والتعامل العنصري) وهي شريحة المواطنيين الفيليين !
خامسا : فلم التقي السيد المندلاوي وليس بيني وبينه اي اتصال .ولكن إنجازاته طرقت عقلي وضميري وطرقت بابي وقالت لي ( انهض واكتب عن رجل لم يخف من السفيرة والمحتل ومرر قانون حظر المثلية والدعارة والبغاء .. الخ وبكل شجاعة ، بل فتح خزانة القوانين المعطلة وباشر بتفيدها ومنها قانون جهاز الأمن الوطني وهناك المزيد في الطريق ) وكلها لأجل جميع مكونات الشعب ولجميع العراقيين وهذا عمل جديد وواجبنا نشجعه ونقف معه !
١١ أيار ٢٠٢٤