بقلم : حسن المياح – البصرة ..
… يزيد بن معاوية مجرم بلطجي جاهلي قاتل فاسد سافل ، لما يتعارض وجوده ، مع مصلحتي أنا السياسي الحزبي الحاكم المكيافيلية الحزبية ، وبراجماتي الذاتية ……
لكنه {{ أي يزيد }} هو حمل وديع ، وانه أخ وصديق ودود ، وأنه المحب للخير ، وأن سلوكه هو على خط إستقامة العدل لما يحكم ويتعامل … أقول يكون يزيد حاله هذا المتغير المتحول المنقلب ، لما هو لا يعارض ، ولا يلغي ، ولا يمنع ما أريد لحزبي ونفسي ، أنا السياسي الحزبي الربع ردن العميل الحاكم …
هذا هو حال الأحزاب السياسية الحاكمة في العراق شلعٱ قلعٱ ، المبتدئة من ألفها الى يائها الخاتمة ، وحال زعمائها الخردة الدنيويين السفلة المتقمصين ثوب الإسلام عداوة ونكاية ومحاربة للإسلام ، المتسلطين عمالة مأجورة للإحتلال الأميركي والبريطاني …..
ولا دخل لكل ما هو الإسلام المرتكز على عقيدة لا إله إلا الله تشريعٱ ونهج حاكمية إستقامة عدل إلهي ، ولا وجود واقعي حقيقية لمصطلح ما يسمى بدعة ماسونية صهيونية صليبية غربية ب { الإسلام السياسي } ، والذي يطبل له الأوغاد والممسوسون والعملاء الأفراخ للإستعمار والماسونية ، من مثل غيث التميمي ، ومن هو على منواله ونسقه وفسقه ومجونه وتحوله وتقلبه الٱيدلوجي الصبغ لا الصبغة ، وشاكلته المجرمة الجاهلية المأجورة الوضيعة ….. إنما { أي مصطلح الإسلام السياسي ، وأنه فشل } هو بالحقيقة والواقع الموضوعي المحسوس المكشوف ، عدم لم يشم رائحة الوجود الواقعي في الساحة السياسية ، فضلٱ عن أن يكون هو الحاكم ، وأنه فشل في قيادة الحياة الإجتماعية السياسية للشعب العراقي ….
فلا بتمشدق أفراخ الإستعمار ، وعلوج الإحتلال العملاء ، وذبابهم الألكتروني الإنشطاري ولادة المتوسع المنتشر المأجور ….. ، وما هذا المصطلح السافل الملفق المخطط له غزوٱ عقيديٱ وفكريٱ وٱيدلوجيٱ ماسونيٱ غربيٱ وثقافيٱ محاربٱ إمبرياليٱ ، لمحو ما هو إسلام الله ومحمد ، وتشريعات عقيدة لا إله إلا الله والقرٱن ، وأنه في التعبير المنطقي والفلسفي يوصف بأنه {{ سالبة بإنتفاء الموضوع }} ، بمعنى انه الكلام والحديث والنقد والتجريح والبحث والمناقشة لعدم ….. على أنه وجود ….. ، أو قل عن غياب على أنه حضور ….. وشتان بين العدم والوجود مسألة منطقية وفلسفية ، وفرقٱ كبيرٱ ما بين الغياب والحضور …… ؟؟؟
فلا إسلام إلهي محمدي في البين والواقع الحياتي يحكم بعقيدة لا إله إلا الله وتشريعات وأحكام ومفاهيم وأخلاق القرٱن في الساحة السياسية في العراق ، حتى يكون موضوع مناقشة وبحث ونقد وإصدار حكم جدارة قيادة حياة إجتماعية سياسية في عالم وواقع الحياة السياسية في العراق ….. وليس من منح نفسه من أي شخص كان ، إدعاء إنتماء حزبي سياسي يمت صلة لفظية فقط حاكية وهمٱ خياليٱ مكيافيليٱ براجماتيٱ على أنه الداعية الرسالي الإلهي الإسلامي ، كذبٱ ومينٱ ، وزورٱ وبهتانٱ ، وغشٱ وخداعٱ ، ومواراة وغدرٱ ، ومصلحة حزبية ومنفعة ذاتية لما هو الشخص الذي يزعم انه إسلامي وداعية رسالي ، وأنها يافطة إعلام تجارية سافلة تتاجر بالإسلام سلعة سوق ، الغرض منها تحقيق نفع مكيافيلي حزبي وبراجماتية شخص سياسي مسؤول عميل وضيع سافل خردة ، وبإسم الإسلام تمويهٱ وتعمية …..
أقول هذا المدعي ، والزاعم ، والمبرز نفسه الواطئة المجرمة العميلة الوضيعة المستجدية الهابطة السافلة ….. على أنه إسلام الله سبحانه وتعالى أو أنه يمثله ، وأنه دين النبي الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله أو أنه يجسده ….. ؟؟؟ ولا هو له أي علاقة بما هو إسلام وقرٱن وإيمان ، وتطبيق وتنفيذ تشريعات عقيدة لا إله إلا الله في واقع حياة الناس ، وعالم الواقع السياسي في الساحة العراقية ……
إنها متاجرة جاهلية مجرمة ، فاسدة طاغوتية ، متفرعنة بلطجية ، مغيرة سافلة …. مهما رفعت من شعارات ، ومهما لوح به على انه إسلام ؛ إنما هو موضة رواج تجارة سوق نخاسة سافلة ساقطة وضيعة ، القصد والغرض والنتيجة منها ، هو الربا والسحت والنهب الحرام الهزال الرذيل ، الفحش السفيل الهزيل …..