بقلم : د. سمير عبيد ..
الاستاذ بشير الحچيمي ضحية جديدة لسياسة تكميم الافواه بحقبة السيد السوداني ( حفظه الله ورعاه) .. وسفه وغصة !
أولا :- هل هيئة الإعلام والاتصالات جهة مخابراتية أم هي مؤسسة الرقيب على طريقة صدام حسين؟الهيئة تسلك طريق ليس طريقها الذي رسمه الدستور !
ثانيا :هذه الهيئة يجب ان تبقى على الحياد في موضوع الإعلام لاسيما وانها معاقة إعلاميا فليس لها وجود أصلا.. وتمارس سياسة ( الشو) في “الاتصالات ” سفر ومؤتمرات وبرستيج وعلاقات) فهي هيئة العلاقات الفئوية إن صح التعبير
ثالثا : نحذر الهيئة ونحذر الحكومة لان هناك منظمات دولية واتحادات دولية وهناك اتحاد أوربي وكونغرس فيه لجان مختصة لمراقبة سياسات الحكومات التي تقمع الصحافة والإعلام وحرية التعبير ((ومن السهل جدا الاتصال بها ورفع التقارير اليها حول القمع المتصاعد ضد الصحفيين والإعلاميين وضد اصحاب الأفكار وضد المعارضة الايجابية في العراق ) وقادرين على منع استقبال وفود هيئة الإعلام والاتصالات من قبل دول العلم .. لا تستعدوا الاعلام والصحافة !
رابعا: من خوّلَ هيئة الإعلام والاتصالات منع الاستاذ ( بشير الحچيمي ) من الظهور الإعلامي لمدة 60 يوم؟ هل الهيئة جهة قضائية ؟ ولماذا تأخذ دور القضاء ومن خولها ومن ورطها في هذا ؟ لماذا يستهدف القضاء الذي وفر ويوفر حماية حرية التعبير؟
خامسا : فالقضاء العراقي الموقر هو الفصل .. لا سيما وان السيد الحچيمي ليس ضده دعوى قضائية بهذا الخصوص ؟ ومن حقه رفع دعوى التشهير والقمع والتكميم ضد هيئة الإعلام والاتصالات وضد رئيسها وضد اعضائها !
سادسا :-نستنكر سياسة التكميم والترهيب الفكري والثقافي والإعلامي.. وعلى جميع الوطنيين والمعارضين الإيجابيين والإعلاميين والصحفيين والناشطين مساندة الاستاذ الحچيمي وقبل ان تصبح سياسة التكميم والقمع أمر واقع وتنال من الجميع مستقبلا !