بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا : فعلا أصبح الإعلام المهني والإعلام الملتزم بخطر حقيقي بسبب مفاقس تخريج الإعلاميين في العراق ودول المنطقة والتي تسلق الدورات على طريقة السليكون وبشعار ( سخّم وجهك وقل أنا حدّاد) فنلاحظ معظم الفضائيات العراقية على سبيل المثال قد دُنّست بمسافة كبيرة بهذا النوع من الإعلاميين والإعلاميات ( ربع ردن) .وذات مرة سألني صحفي محترف ( وليش مانشاهد عمود او مقال بخمسين كلمه لهؤلاء الذين تصدروا فضائيات العراق واصبحوا من المشاهير ؟) فكان جوابي ( وحتى وان كتبوا او كتبنَ عمود صحفي فسوف يكتبون لهم ولهنَ ب ٢٥ ألف دينار… وهذا موجود فأني لا أمزح ….وانا اتحدى ٧٠٪ من المتصدرين والمتصدرات في الفضائيات ” البنات والشباب” ويحاورون ذوي الاختصاصات والكفاءات والأساتذة يستطيعون يكتبون مقالة ب ٣٠٠ كلمة او ينجحوا باختيار الإملاء بالعربي ) وطبعا التعميم غير جائز لان هناك بعض الإعلاميين والإعلاميات جيدين واختصاص ولكنهم اقلية قليلة .. وبالتالي نحن نعيش عصر التفاهة وعصر الفوضى الاعلامية !
ثانيا : لم يحضر الرئيس السوري بشار الأسد إلى مراسيم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه رحمهم الله للأسباب التالية :
١- لأن زوجته السيدة أسماء الأسد تمر بأيام عصيبة جدا تصادفت مع الفاجعة التي حلت في إيران .. بسبب تقدم المرض في جسدها “شافاها الله “
٢- لأن في سوريا جهاز مخابرات قوي جدا وحتما نصحو الرئيس بشار الأسد بعدم السفر إلى طهران في هذه الايام لكي لا يكون هناك احتمال ١٪ لاستهداف طائرة الأسد !
٣- هناك حلقة أتصال وتفاهم مغلقة بين المرشد الأعلى السيد علي الخامنئي والرئيس بشار الأسد وبالعكس وحتما نصحه المرشد بعدم القدوم الآن او شرح الاسد ظرفه العائلي للمرشد وانتهى الموضوع !
ثالثا:-ثم إيران تجاوزت الفاجعة وذهبت مباشرة بخطوات دستورية وكل شخص جديد جلس بمكانه الجديد وهناك 50 يوم استعداداً لانتخابات الرئيس الإيراني الجديد والترشيحات تميل أن الرئيس الجديد هو رئيس البرلمان الإيراني الحالي محمد باقر قاليباف “السياسي المحافظ والضابط السابق” . لذا هي ( قابل فوضى مثل جماعة الحكم في العراق الذين لا يحترمون دستور ولا دولة ولا شعب ويتصرفون حسب مزاجهم ومصالحهم الخاصة ،والتزوير عنواناً رئيسيا ً)