بقلم : فاضل الجالي ..
أعجب اشد العجب
لمن أمتلأ قلبه رعباً وخوفاً وهو يدعي معرفة النبي الخاتم وآله وصلابة مواقفهم بالحق وساعات النزال….حين تكثر عليه ألسنة البغاة ولا يرد.!
اعجب كل العجب لمن قرأ المواقف الإنسانية الفارقة في حياة الأمم، ويلوذ بالحيطان مخافة ان يراه حاقد وناقد … لأنه يخشى المجابهة والرد.
من كان يمتلك اليقين بصحة ما وصل اليه بتعب وجدارة وامكانيات، ويرضخ لنفر ضال… مدفوع الاجر، ويستطيع الحصيف معرفة من ورائه من طريقة الكتابات، فالكتابات التي فيها عمق رغم كذبها تدفع له فيلصقها على جداره، والتهريج أسلوبه هو وليس غيره.. فمتى يرتفع من لا خلاق له بأدب او اخلاق او أسلوب.
سقط البعض من عيني ممن ظننت فيهم شجاعة وثبات، حين رأيتهم يلوذون بصمت القبور.!
من كان على الحق لا يخشى الابواق
ومن امتلك شهادته وقلمه وملكاته كيف يخشى كاذب ومأجور.
ويعلم القاصي والداني ان المستهدف لون واحد يخشى منه خفافيش الظلام والموتورين والحاقدين.!
خصوصاً وان الجهات الحكومية او الشعبية التي يفترض بها حماية منتسبيها صامتة ولا تبالي، الاستهداف لها أولاً ولسمعتها وتاريخها،
ما دمت وحدك أيها المستهدف بالتشهير وان كنت على صواب وحق فما عليك الا الرد الشجاع