بقلم : د. سمير عبيد ..
اولا : منذ فترة وانا أتعمّد أن أضع في جميع مقالاتي وتغريداتي اي وراء اسم السوداني عبارة ( حفظه الله ورعاه ) كنوع من ” الحسچة” والنقد/ لأن هناك استنساخ مقرف لإعلام محمد سعيد الصحاف والبعث .. ولله الحمد وصلت أخيراً ” حسچتنا” و بعد انتظار اشهر طويلة !وقرأنا بيان المكتب الإعلامي حول الصفحات والمواقع التي تردح ليل نهار بمدح السوداني !
ثانيا : اخي السوداني اللي جاي يصير ماصار في جميع الحكومات السابقة ( صفحات ممولة جعلتك قريب من الله والرسول وجبرائيل ، صفحات ردح ورقص مقرف مدحا بك وبإنجازاتك التي جعلتنا نتخيل بغداد اصبحت نيويورك … واعلام القائد الضرورة عاد من جديد. …الخ )
ثالثا : في فترتك اي في حقبتك توسع القمع ضد اصحاب الكلمة من صحفيين وناشطين وإعلاميين( وصدمنا هذا الشيء) وهذا مردوده على شخصك وعلى حكومتك لأن هناك منظمات عالمية وأممية تراقب حرية التعبير في العراق وهي مقياس مهم للحكم السوي والرشيد !
رابعا:- هناك اعداد كثيرة من مستشاريك يشكلون ضرر ضدك شخصيا وضد الحكومة وضد العراق لانهم في واد وجنابك في واد آخر .. لأنهم مُنفرين للناس وللإعلام ويمارسون ممارسات مقززة وغير منضبطة ومسيئة للحكومة والدولة !
خامسا : اما الفساد المسكوت عنه من قبلكم ومن قبل اللجان الرقابية ومن قبل مستشاريك فهو كارثة بحيث جعل فترة حقبتك اكثر فسادا من الحقب الماضية ” ولا تزعل من هذا .. فصديقك الذي يصدق معك ” ( فالوزارات والمؤسسات غارقة في الفساد والمحسوبية ناهيك عن فساد مجالس المحافظات وآخرها فضيحة اعطاء دائرة استثمار النجف إلى اشخاص وجهات عرفوا في المحافظة من اشد الفاسدين فتكا بأصول الدولة والمال العام، وشراء ذمم ومناصب )
سادسا : اين دورك اخي السوداني ؟ وماذا ستقول إلى الله تعالى يوم محكمة لا نصير فيها لك إلا اعمالك ؟ فماذا ستجيب الله وانت المسؤول والمؤتّمن والذي ادى القسم على كتاب الله ؟ أخي السوداني عد إلى محمد السوداني الذي عرفناه قبل جلوسك في كرسي رئيس الوزراء ( وان لا منصب دائم للأبد) ولو دامت لغيرك لما وصلت اليك !
شكرا لسعة صدرك
18 تموز 2024