بقلم : حسن المياح ..
إذا خلالات { ولا أقول خلال ، لأن في لفظ الخلالات معنى جمود على معروف محدود ، وفي الخلال كثرة جديد وتنوع وتغيير } العبد هي نفسها ، فلا قيمة للإنتخاب منها ، أو الإختيار ، او الإشارة ، أو الإنتقاء …. بإعتبار أن النتيجة هي تحصيل حاصل مفروض معلوم ، معروف مكرر معاد …..
إذن لا جديد تحت الشمس تفرزه الإنتخابات المبكرة ، ولا الدورية الإعتيادية الرسمية ….
يا شعب العراقي الأباة الميامين …… لا تكونوا كالنعامة التي تدس رأسها لكيلا ترى من قبل العدو الذي هو قاصدها ، زهي بغيته التي يريد أن يعيش ويعتاش عليها ، وهي مكشوفة معلومة هدف إصطياد ، ظنٱ منها أن دس الرأس في التراب سيجديها نفعٱ ، وأنه يحميها من الخطر الداهم الذي هو قاصدها وٱكلها ….
لا تبقى يا شعب العراق على نفس الغباء ، وتبلد العقل ، وجمود التفكير ، ناهجٱ قاعدة الإستصحاب الأصولية في علم الأصول ، كإجراء عملي لا حل غيره ، لما تعتمد الحالة السابقة هي الحكم الناجز المنجز والمعذر …. لأنه لا إنجاز واع ، ولا تعذير صادق في البين والمسألة …. وان الماضي الفاسد المجرم التعيس ، سيكون هو الحاضر المنتظر ، الذي لا يحل المشكلة ، ولا يدفع الإشكال ….. ويبقى الحال هو الحال ، كما هو عليه …..
گول لا بعد كل هذا …. فهل تعي ، وتخرج من بودقة الغباء التي صييرتك عليها الأحزاب الإنتهازية المستهترة اللصوصية الإجرامية المجرمة ، التي تحكمك منذ عام ٢٠٠٣م ، والحبل سيكول إذا إستمر الجر على نفس المنوال ، ونفس الوتيرة ….. ؟؟؟ !!!
وبعدها لا تولول ، ولا تنوح ، كما هو حال المثكولات الفاقدات اللواتي لا حول لهن ، وهن الساكتات المعفوسات ، الراتبات الجامدات ، الجاريات الدمع الساكباته …… همهن النوح والبكاء والولولة ، التي لا تنتج شيئٱ يغير الحال …..