بقلم : زهراء حسين ..
سأركز في هذا المقال على دور وسائل الإعلام في تعزيز الوعي البيئي.
تعد وسائل الإعلام من أهم الوسائل التي تسهم في رعاية البيئة فهي تلعب دوراً هاماً في تنمية الوعي بقضايا البيئة ومشكلاتها من خلال نشر التوعية عبر البرامج والقنوات التي تهدف الى دفع الأشخاص إلى تغيير سلوكياتهم الضاره بالبيئة والمشاركة في رعاية البيئة …
أصبحت البيئة التي تحيط بنا تعاني من مشاكل كبيرة تزداد يوماً بعد يوم البيئة هي الحاجة الأساسية للحياة الطعام والماء لكن افعالنا ادت الى انفاقهما بشدة وادراكاً لأخطائنا اتخذت خطوة جديرة لأصلاحه وقد يعطي الاهتمام الإعلامي معدل النجاح أعلى لأي مهمة تتعلق بالبيئة حيث حققت وسائل الإعلام معالجات للمشكلات البيئية والمساهمة في مواجه المشكلات البيئية من خلال عرض البرامج والمحتوى الإعلامي الذي يركز على تزويد الجمهور بمعلومات علمية عن كيفية المحافظة على البيئة واسبابها وتداعياتها على الأفراد.
البيئة هي حاجة اساسية لجميع الكائنات الحية لأن كل ضرورة بالنسبة لهم تعتمد عليها وعندما تكون البيئة غير محمية فأن وجود حياة على كوكب الارض يكون من المستحيل. لهذا السبب اصبحت القضايا البيئية مهمة عالمية
في العقود الماضية اكتسبت الاستدامة والوعي البيئي اهمية وسائل الأعلام وذالك بسبب زيادة التغطية الإعلامية حيث أصبحت المجتمعات اكثر وعياً بالأثار التي تحدث على صحة البيئة .
وسائل الإعلام تعرض القضايا البيئة على الناس من خلال المساهمة في زرع الإشجار وحماية البيئة من التلوثات ودعم الأنشطة التي تساعد في الحفاظ على البيئة أيضاً عرض حملات التشجير واثراها الايجابية على البيئة والمساهمة في تلك الحملات
وتصل القنوات الإعلامية العالمية الى مايقارب 1.5مليار شخص في العالم ومن خلال هذا البيانات يمكن استخلاص استنتاج ان معظم الناس يحصلون على الوعي البيئي من خلال وسائل الإعلام
ان الاحترار العالمي واستنفاد الأوزون وتغير المناخ هي مشاكل البيئة العالمية الحالية التي يواجهها العالم
كيف ينظر الناس من مختلف الثقافات الى هذه المشاكل؟ كيف يتعاملون معها ؟
الهدف من نشر الإعلام والاهتمام بالقضايا البيئية شرح مستويات الوعي المختلفة فيما يتعلق بالمشاكل البيئية ومقارنة مستوى الوعي وايضاً سلوك الأشخاص في البلدان النامية والمتقدمة تجاه البيئة وقد لعبت وسائل الإعلام دوراً هاماً في وضع التصورات وخلق الوعي بالقضايا البيئية.
وأيضاً لا يتوقف دور وسائل الإعلام عند هذا الحد في تعد صوتةً قوياً للمنادة بأتخاذ بيىة اكثر فعالية الى جانب التحفيز على اجراء بحوث المتعلقة بتأثيرات التغير المناخي لأن قضايا البيئة أصبحت محور اهتمام على المستوى العالمي والاقليمي ،لذا يقوم الإعلام في ايصال آراء الخبراء الى الجمهور المستهدف بكل الوسائل بأحدث مبادرات صناع القرار والاشخاض الملهمين للحد من التغير المناخي الذي يواجهُ العالم من اجل حفاظ على بيئة سليمة وصالحة للعيش
لذا أيضاً تقوم الدولة بتوفير التمويل والدعم للمشاريع والبرامج التي تهدف الى حماية البيئة من التلوثات ،وتشجيع الابتكارات البيئية ودعم الأنشطة التي تساعد في حماية البيئة
وأن وسائل الاعلام تسعى أيضاً إلى توعية الجماهير ليس فقط حثم على العمل الفردي ،بل يتجاوز ذلك اعداد مجتمع وتشكيل رأي عام يحترم البيئة
وسائل الإعلام تعد اداة قوية في رفع مستوى الوعي وتعبئة الدعم العام للقضايا البيئية
وتعتبر وسائل الإعلام مهمة جداً في توصيل القضايا البيئية لان المواطنين لايستطيعون في الكثير من الاحيان تجربة عواقب التدهور البيئي فإن وسائل الإعلام تلعب دوراً في إعلام الجمهور ورفع مستوى وعيهم …
وانطلقت الأمم المتحدة للبيئة اول تقرير لتوقعات البيئة العالمية في1997 من خلال الجمع بين مجتمع مئات العلماء والمراجعين النظراء والمؤسسات المتعاونة .تستند تقارير توقعات البيئة العالمية المعرفة العلمية السليمة لتزويد الحكومات والسلطات والشركات والأفراد والمواطنين الذين لديهم المعلومآت اللازمة لتوجية المجتمعات الى عالم مستدام حقاً بحلول 2050
وأعتمد تقرير السدس لتوقعات البيئية العالمية على نتائج تقارير توقعات البيئة العالمية السابقة بما في من ذالك التقيمات الأقليمية الستة 2016 ويوضح الحالة الراهنة للبيئة ويوضح اتجاهات البيئة المحتملة في المستقبل ويوضح هذا التقرير كيف يمكن للحكومات ان تضع العالم على المسار صحيح للمستقبل ويؤكد ان هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة وشاملة من قبل صناع القرار على جميع المستويات لتحقيق كوكب سليم .
ومن الضروري المحافظة على البيئة وحمايتها وتطويرها ومنع التلوث فيها وجعل التخطيط البيئي جزءاً من التخطيط الشامل للتمنية في جميع المجالات ويجب على جميع الناس تقديم مساهمتهم لتحسين البيئة .