بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-هل تعلم، وهل فكّرت الحكومة العراقية بعدد الجواسيس والعيون المنتشرة لخدمة إسرائيل ودول كثيرة مجاناً ومن داخل العراق وداخل المؤسسات الحساسة وداخل تضاريس الحشد والفصائل وفي كل مكان يخطر على بالكم وترسل الاخبار والتقارير بشكل يومي؟
ثانيا: وهل تعلم الحكومة العراقية بسبب فشل (وزارة الاتصالات وفشل هيئة الإعلام والاتصالات وفشل الأجهزة الامنية) بمراقبة الانترنيت والمواقع الاسرائيلية الناطقة بالعربية في مواقع التواصل والتي يتواجد عليها عشرات الالاف من العراقيين وسحب المعلومات صاير ليل نهار (فمن خلال ذلك جندت إسرائيل آلاف العراقيين من الشباب ومن العاطلين عن العمل وغيرهم واغلبهم مجاناً وكرهاً بالطبقة السياسية وكرهاً بإيران … الخ من الاسباب)
ثالثا: لهذا نضحك كثيرا ونحن نسمع بيانات الاحزاب والجماعات والعنتريات التي يطلقونها … ونضحك اكثر عندما نرى مقرات الحشد بجوار السفارة الاميركية وكذلك مقرات الحكومة والأجهزة الامنية ( على أساس السفارة الاميركية التي بداخلها طابق يمثل اسرائيل ” حسب التقارير ” جمعية خيرية هههههه) فعلاً انها سذاجة امنية وانها سذاجة في القيادة والتخطيط !
رابعا: فكم ناشدنا الحكومات وكم ناشدنا الأجهزة الامنية وقلنا ( البلد مخترق امنيا ومواقع اسرائيل يسهر عليها ليل نهار الاف العراقيين بلا رقابة … والأجهزة الامنية فقط تلاحق الصحفيين لكلمة او مقال … الخ ) فالسؤال : هل الحكومات المتعاقبة تعمل لإسرائيل أم هي عاجزة أم هي فاشلة ام هي تكره العراق ؟ …فها هي إسرائيل تهدد بتحويل العراق إلى كراج العلاوي والجماعة فقط شعارات وعنتريات .. والحكومة عاجزة عن البلاد والعباد ( واتفاقية الاطار الاستراتيجي مع أمريكا والتي يبجحون بها لا احد يجيبها بالطاري ” صمٌ بكمٌ” )
خامسا:فوالله 80% من قادة هذه الطبقة السياسية تنطبق عليهم الخيانة العظمى عشرات المرات لانهم حولوا العراق إلى مهزلة وجعلوا العراقيين مثل ركاب طائرة مخطوفة وهم خاطفيها اي قادة العملية السياسية ومليشياتها وبدعم من رجال الدين !