بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:المثل العربي يقول : أگعد أعوج وأحكي عدل …والمثل العربي يقول:ثلثين المراجل بالحكي… فعندما يغيب المنطق يصبح الكلام عبثاً!
ثانيا: قررت أرد على وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي.. واقول له:
أ:- أنكم خسرتم القضية الفلسطينية واصبحت التنظيمات الفلسطينية التي تدعمونها في غربة وخسارة جسيمة !
ب:- أنكم خسرتم سوريا بحيث هرب 4000 إيراني نحو قاعدة حميميم الروسية كانوا متواجدين بسوريا وقامت القاعدة بجلائهم لايران ( على لسان الرئيس الروسي ) عدى عشرات التنظيمات المسلحة العراقية والأفغانية والإيرانية وجنسيات اخرى والتي تبخرت من سوريا /لقد خسرتم سوريا لصالح تركيا واسرائيل واميركا والتنظيمات المتطرفة /فعن اي عودة تتكلم !
ج:- خسرتم حزب الله اللبناني الذي اصبح بوضع صعب للغاية بحيث خسرتم لبنان الذي اصبح لصالح اميركا واسرائيل وفرنسا !
د:- ولقد أصبح وضع اليمن ( الحوثيين ) بين المطرقة والسندان ووتيرة الحرب تصاعدت ضدهم بشكل خطير وعلى طريقة بداية الحرب ضد حزب الله والايام تنذر بالكوارث / وانتم ساكتون !
هـ:-اما وضع العراق فهو ينتظر اياما صعبة للغاية وخصوصا ضد حلفائكم في العراق وهذه قرارات صادرة ضدهم والكل ينتظر ساعة الصفر !
ثالثا: فالرجاء اتركوا العنتريات واتركوا الشعارات. فالناس لديها عقول وتفكر ( لا سيما وان الدور قادم عليكم يا سيد عباس اي ضد ايران ) .. فعلى ماذا تراهن لكي تتوعد سوريا ان وضعها لن يستقر وسوف تعودون – وانتم حتى طائراتكم منعت من المرور في الاجواء السورية حتى نهاية عام ٢٠٢٥ ، والطريق الاستراتيجي من العراق نحو سوريا ثم لبنان قد تم اغلاقة اميركيا ومن قبل الحكم الجديد في سوريا !
رابعا : سيد عباس :- الله عرفوه بالعقل … و(١+١=٢).. اللهم لا شماته .ولكن هذه الحقيقة. خصوصا وانتم وضعتم القطن بآذانكم لسنين ولم تسمعوا النصيحة ولا التحذير ولا النقد ولا حتى اصوات الرافضين لسياساتكم فكانت هذه النتيجة !
خامسا: تصريحكم هذا له معنى واحد ( انكم تستفزون الحكام الجدد في سوريا ليبلشوا مع العراقيين او يبلشوا مع اللبنانيين لكي تستخدموها اوراقا بيدكم / والاثنين لن يتحققا ان شاء الله )
حمى الله الشعب الايراني المسلم من الويلات والمحن !
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤