بقلم : حسن جمعة …
اعتقد أن الكثيرين لا يريدون ان نمسك أنفسنا واقلامنا من كتابة “الطز” التي تليق بالفاسدين ومشكلتنا نحن في سلطتنا الرابعة اننا نبحث في كل اوقاتنا وحتى اوقات فراغنا عن ما يرضي فضولنا ومهنيتنا فالصحافة ان لم تكشف شيئا غريبا لا تسمى صحافة .. ونحن نسبق الآخرين في الرؤية والجرأة لاننا لاناتي بالاخبار من جيوبنا بل عبر مصادرنا الخاصة الموثوقة.. وحديثنا “الطزي” اليوم حول فساد وزارة النقل وحينما نذكر وزارة ما يجب ان نسال ونبحث في سيرة وزيرها فان كان جادا يملا كرسيه ويعرف الصغيرة والكبيرة شكرناه واشدنا به وان كان عكس ذلك احضرنا له “طز” كبيرة.. فقد كثرت الأخبار غير السارة عن وزير النقل ناصر الشبلي خصوصا اخرها عن استلامه ساعة يدوية بسعر 50 الف دولار ومسبحة بسعر 15 ألف دولار من شركة سفريات في بيلاروسيا لصاحبها عراقي الجنسية يسكن في اوكرانيا والتي سمعنا بان الوزير تقبلها شاكرا الطرف الاخر من دون ان يسال عن سبب الاهداء وما وراءه.. فقد أقنعه كفاح حسن جبار بان الناس حتى في الخارج يحبون السيد الوزير وان “الرسول” قبل الهدية فقبلها وهو مغمض العينين والابتسامة ترتسم على وجهه.. والجمع يعرف ان الوزارة يتحكم بها أشخاص وخصوصا نجل شقيق الوزير أحمد عاصم حسين بندر الذي يتحكم بأغلب المقدرات الذي جعل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ويتدخل بأقصى العقوبات، بعد ان اصدر قرارا يقضي بإنهاء تكليف أحمد عاصم حسين (نجل شقيق الوزير) من مهامه مع وزير النقل وإعادته إلى وظيفته السابقة فورًا مع إحالته إلى التحقيق ولكن مازال تأثيره الى الان بدعم من عمه !.. ولو تناولنا فساد وزارة النقل سنكتب أياما عما يحدث في مؤسساتها ومديرياتها من نهب للمال العام.. فـ”طز” بوزير النقل ووكيله سلمان البهادلي ومدير الخطوط الجوية كفاح حسن جبار الذين يكلفون الدولة أموالا طائلة ويتسببون بخسارة كبيرة في مؤسسات الوزارة ..متى تنتبه الجهات الرقابية لهذا الفساد؟ و’’طز’’ بالفاسدين.