بقلم : حسن جمعة …
وزراء صدفة وسياسة انتجت فاشلين من باعة طرشي و( عتيك) بلا ثقافة اجتماعية ولا تحصيل دراسي معتمد بل كله تزوير في تزوير فكم من “طز” تستحقون ايها الــ ..؛ بل واصبحوا سياسيين تتصدر صورهم الجرائد والفضائيات .. نحن نريد إنتاجا لا جعجعة بلا طحين كما تفعلون ايها “الطزيون” الكبار والصغار..لا رياضة ولا فوز في اي كأس والبطولات تفتتح وتختتم والعراق في ذيل القائمة ليس في الصعيد الرياضي فقط.. فموضوع الواقع الصحي البائس يصرخ يوميا بلا فائدة حيث بحت الاصوات ولم يحدث شيء ..لا بنايات ولا شوارع مؤهلة لسير العجلات او السابلة!..هذا نتاج السياسة الفاسدة التي اوصلت البلد الى هذا المستوى المتدني وعلى جميع الصعد والمستويات فلا ثقافة ولا تعليم ولا صناعة ولا تجارة ولا كهرباء ولا صحة ولا ماء.. حتى اميركا تريد سياسيين فاسدين حتى لا تقوم للبلد قائمة هكذا هي الخطة يريدون تمزيق وليس تقسيم العراق وتقطيعه إربا إربا؛ لأن الاسد العراقي ما زال نائما يحلم بانه ملك الغابة التي أضاعتها الأحزاب وبددتها الكتل السياسية..بلد يزخر بالثروات الطبيعية والبشرية يصل الى هذا الدرك الاسفل ؟ الاسف وحده لا يكفينا ولا ان نعض على اناملنا فاحدهم يلتقط “السيلفيات” وآخر متخوم بعد ان كان محروما معدما وواحد يقبض اجر سمسرته بالدولار وهناك من باع شرفه وعرضه ودينه مقابل حفنة من الاموال وفي نهاية المحطة يلقى في مزابل التاريخ .. كل شيء في العراق مهدم وكل سياسييه فاشلون مأجورون معمية أبصارهم حيث أصبحوا شياطين في السرقة والقتل واللصوصية والاعتداء على حرمات الناس..بلد مهشم محطم تماما أكلته الضباع والذئاب والكلاب والقردة تلعب على جثثنا والخنازير تسير في شوارعنا وما من رادع وما من مانع..”طز” بكم وألف “طز” على العم سام ومن معه الذين اتفقوا على تمزيق وأكل العراق .