بقلم : حسن جمعة …
كلمة طز كثيرا ما نرددها وسنبقى مصرين على نطقها وقولها وسنقوم بنشر اسماء المفسدين لا نخشى شيئا ولا نخاف من أحد إلا الخالق العظيم جلّ في علاه.. وسنقوم بفضح الفاسدين والمتلاعبين بالمال العام وسارقي قوت الشعب وبائعي الضمائر وكانت المبالغ بالملايين تنهال على رؤوسنا كالمطر “طز” بكل من تسول له نفسه القفز على الحقائق بالأمس نشرنا خبرا مفاده ان وزير الدفاع رفع اسمه مع اسم رئيس اركان الجيش بقائمة ضمت 62 اسما قد استلموا قطع اراضٍ من زمن رئيس الوزراء السابق والاسبق وهم يسكنون الان في عقارات تابعة للدولة تقدر بمليارات الدنانير يريدون تسجيلها بأسمائهم بدون بدل او شر اء فلماذا لا يوزعوها على الفقراء ؟ اليس الناس البسطاء والمعوزين اولى بها من غيرهم ؟ ماذا فعل وزير الدفاع ليستحق هذا المليارات الاربع مع غيره هل يتشاركون بغنائم الشعب الذي قتلوه فيقوموا بتسليبه ؟
فـ”طز” بسياراتكم ومصفحاتكم وأموالكم السحت الحرام و”طز” بأسلحتكم وسطوتكم التي ستزول قريبا وسيبقى صوت الحق هادرا في كل المحافل وانتم قوم لا تستحون وليس عندكم أدنى حياء ولا خجل كأنكم جبلتم على الحماقة والاستهتار واللصوصية ..كيف لا وقد نبتت لحومكم من دمائنا وما زلتم بلا ضمير تسرقون وتنهبون وتعتدون على أموال وأعراض العراقيين.. فألف “طز” بكم افعلوا ما شئتم فنحن باقون على وعدنا وسنفضح كل أعمالكم القبيحة والوقحة. فإلى أين ستذهبون ؟ ايها الفاسدون المتبجحون بانكم حملة شهادات عليا نعم انتم من حملة شهادات في الخراب والتدمير والسرقة واللصوصية والقتل والعمالة فانتم قد تفوقتم على نيرون وعلى كل الدكتاتوريين بقتلكم شعبا واجيالا كاملة وأنتم فرحون مسرورون فطز فيكم بعدد المليارات التي نهبتموها وسلبتموها وطز بكل بعدد أنفاس الخلائق والنبات والشجر والحيوانات ايها القردة والخنازير اللعينة دمرتم العراق نهبا وسلبا وقتلا وخرابا حتى مدينة بابل الاثرية لم تسلم منكم وجرافاتكم الآن تحطم وتهدم مدينة لم تعرفوا عنها وهي أقدم مدينة في تاريخ البشرية ايها الخونة والعملاء طز بكم والى أبد الآبدين فلا نعلم كلمة توفيكم حقكم وعجزت كل معاجم اللغات العربية والاجنبية والعالمية ان تصف مدى قبحكم وغبائكم وقباحة ما تفعلونه بنا تشترون وتبيعون الاصوات والمناصب ولا كهرباء ولا ماء ولا خجل فمن أي شيء انتم مصنوعون ؟ طزات العالم بكم ايه الخونة وان غدا لناظره لقريب .