بقلم : كاظم فنجان الحمامي …
بداية نقول: من كانت لديه مستندات ووثائق وملفات تحمل بين طياتها شبهات فساد ضد أي مسؤول فليسارع بعرضها وتقديمها الى الجهات الرقابية والقضائية حتى تتخذ الاجراءات مسارها الصحيح في التحقيق والتحقق. .
فقد تفشت هذه الأيام ظاهرة اتهام الناس بالباطل، وإساءة الظن بهم، حيث لا ينبغي أن يحكم أحد على الآخرين إلا من كان عالمًا بطرائق النقد التي يقصد منها تصحيح الخلل وليس مجرد إلقاء التهم. ولا يجوز الحكم على الناس بالظّن. فالأصل في الناس العدالة والصدق. ووجوب التثبّت وعدم التسرّع في الحكم على الآخرين. والتأكّد من وجود البرهان الثابت على صدق الكلام.
اما الذين تفننوا في تلفيق الاتهامات للناس زاعمين انهم يمتلكون الادلة والبراهين، نقول لهم: تحلوا بالشجاعة واعرضوا ما لديكم على الجهات المعنية ولا تترددوا في قول الحق، اما اذا لم يكن لديكم الدليل وكانت اتهاماتكم باطلة وبلا برهان بقصد التشويه والتشهير والابتزاز فيتعين عليكم ان تعتذروا عن اساءاتكم للغير. وتتجنبوا الثرثرة الفارغة لما فيها من الكذب، والغيبة، والنميمة، والبهتان، وشهادة الزور، وقذف المحصن، والافتراء على الله تعالى. .