بقلم : حسن جمعة …
رشح وزير الشباب والرياضة عدنان درجال لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم وهنا لا بد من طرح التساؤل الآتي: هل نفذ درجال وعوده وزيرا للشباب والرياضة ؟ كما ان الوزارة ومن اسمها الواضح هي وزارتان وليست واحدة إحداها للشباب والثانية للرياضة.. هل يعلم درجال حال الدوري العراقي؟ اين مراكز الشباب وماذا فعلت للرياضة العراقية الآن ؟ الرجاء ترك ماضيك الكروي ولا تتعكز عليه فأنت مواطن عراقي لا فخر لك على العراق ولا تستطيع ان تمسك بتفاحتين بيد واحدة فقد خدمت العراق وغيرك خدم العراق ممن تعرف..أما الشعب فقد حار من كثرة الذين خدموه ويخدمونه حتى عاد صفر اليدين من زحام من يخدمه، مطلوب منك العمل كما هو مطلوب من غيرك امسك عليك وزارتك ورممها ونعلم أن اتحاد كرة القدم يشبه منظمة مدنية أو نقابة كنقابة المحامين وغيرها من النقابات أي أنه ليس جهة حكومية ومع الأسف فان الرأي القانوني يشير إلى عدم وجود تضارب بالمصالح بين تولي منصب وزير ورئاسة الاتحاد بوصف الأخير منصباً فخرياً لذا نجد في أغلب دول الخليج أن رؤساء الاتحادات يشغلون مناصب حكومية أخرى فهل يعني ذلك انه من الممكن تطبيق الازدواج الوظيفي في مثل هذه الحالة وكذلك لا يوجد نص قانوني يمنع ذلك في القانون العراقي وبشأن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا فإن ما ورد في مدونة السلوك الأخلاقي للمادة 19 (تضارب المصالح) لا يمكن تطبيقه في العراق فكل دولة لديها قوانينها الداخلية وهي من تطبق أولاً لذا ليس هناك مانع قانوني من ترشح درجال لمنصب رئاسة اتحاد الكرة العراقي..فاعمل على نهضة الواقع الرياضي العراقي أم انك طامع في المنصب شأنك شأن غيرك ؟.