بقلم : حسن جمعة …
مهزلة جديدة تطرق بابنا ومن اوسع المجالات حيث اعلنت النتائج وسارع الفائزون لغلق هواتفهم النقالة كأنهم بذلك هربوا من الجحيم ودخلوا الجنة فلا يجيبون عن اعلامي ولا على من انتخبهم وتداعت حملات التبليط وتطاير “السبيس”عن وجه الارض بعد ان انفقوا ملايين الدنانير على حملاتهم المشبوهة والتي لا يعلم حقيقة الامر من اين اتوا بهذه الاموال فمهلا ايها الطائشون فأنتم لم تدخلوا الى قاعة مجلس النواب حتى تنفخوا ريشكم المزيف والذي جيء به من دول العالم أجمع هل انتهت مصالحكم مع الناس ورميتموهم هكذا كما ترمون قشرة الموز؟ اين ذهبت وعودكم ودموعكم التي ذرفتموها كما دموع التماسيح لقد حذرت صحيفة النهار وفي افتتاحياتها السابقة من كذبكم ومحاولتكم للتملص من مسؤولياتكم فـ(الطزيات)ما زالت جاهزة بانتظار أي رأس عفن لتمطره حتى تسقطه بالضربة القاضية هل هذه هي الديمقراطية التي تريدونها؟ هل هكذا تجازون شعبكم الذي انتخبكم ؟ اي لعنة تصيب من يفوز بانتخابات العراق؟ نعلم انه ليس فيكم نبي او معصوم ولكن هل من المعقول ان اصابع الناس لم تجف بعد وقمتم باهانتهم واغلاق الهواتف في وجوههم ؟ قالت النهار وصدقت فيما اخبرت به عنكم فانتم طلاب سلطة ومال وجاه وليس سعيكم نحو الترشح الا من اجل مكاسبكم الشخصية وطموحاتكم غير المشروعة ومن يقف وراءكم ويحرككم كما يريد لن تذهب دماء الشعب عبثا أو سدى نحن لكم بالمرصاد فمن خان من انتخبه لن يؤتمن على شاة أو خروف ..سعيتم وراء المطامع والشهوات والملذات والرواتب المهولة وتناسيتم هموم ابناء الشعب في اللحظة التي تم فيها اعلان فوزكم فبئسا لكم قرودا خاسئة لكم كل طزيات الارض والنهار لن تسكت عن اي حق سلبه سياسي لص .