بقلم : اياد السماوي …
بعد أن فقد الأمل بإعادته إلى رئاسة الوزراء ثانية ، بات الكاظمي يسعى جاهدا لافتعال أزمة كبيرة مع فصائل المقاومة الإسلامية على خلفية مسرحية اغتياله الهزيلة إعدادًا وإخراجًا .. والمعلومات المتوّفرة لدينا تشير إلى وجود نيّة مبيتة باستهداف أحد فصائل المقاومة واعتقال أفرادا منها كعملية جس نبض ، وفِي هذه الحالة يكون القرار أمّا التراجع كما حصل مع قاسم مصلح ، أو المضي بالمواجهة العسكرية بالاعتماد على الجيش ومكافحة الإرهاب وبدعم مباشر من مقتدى الصدر .. وفِي حال لم تتوّحد الفصائل في مواجهة هذه المؤامرة القذرة لا سامح الله ، فحينها ستتم عملية تطهير وملاحقة كافة قيادات المقاومة باختلاق أسباب مختلفة ، وبعدها تتم السيطرة على كامل الدولة وتسليمها لمقتدى الصدر ، والمجيء بالكاظمي رئيسا للحكومة .. ومعلوماتنا المؤكدة تقول أن الكاظمي قد استلم الضوء الأخضر من بريطانيا للمضي بهذا المشروع الخطير ..
وعن مصادر عليمة للسماوي ، أنّ الهيئة التنسيقية للمقاومة ستعقد اجتماعا قريبا جدا لتحديد أسلوب وصيغة المواجهة والتصدي لهذه المؤامرة التي تدفع بالبلد إلى المستنقع الدامي ..
عاش العراق وشعبه ولتسقط المؤامرة ..