بقلم : كاظم فنجان الحمامي …
هكذا ومن دون مقدمات فاجئتنا وزارة النفط بمولودها الجديد الذي حمل اسم (شركة البصرة للطاقة) من دون ان نتعرف على ملامح هذه الشركة الوليدة. .
ولا ندري بأي نوع من انواع الطاقة تنحصر مهمتها، وما هو تخصصها وخطتها واهدافها ونطاق عملها ؟. .
فلكل شركة خطة عمل تُحدد من خلال هيكل أعمالها التنظيمية، الذي يميزها بين الشركات العامة، ويحدد نوع كيانها المالي وهدفه، بالإضافة إلى تحديد مسؤولياتها القانونية وأحقيتها في امتلاك العقارات، والدخول في العقود ومقاضاتها في حالة حدوث المشكلات، فالأمور القانونية تضمن السير في خطوات تأسيس كل الشركات الناجحة. .
لكننا نجد أنفسنا اليوم أمام حالة غامضة ومبهمة ومريبة وغير واضحة، سيما ان وزارة النفط لم تفصح حتى الآن عن خصائص الشركة الجديدة، آخذين بعين الاعتبار اننا يندر أن نجد وزارة تخلو مؤسساتها من الترهل الإداري أو البطالة المقنعة، التي تشكل عاملا مؤثرا يستنزف موارد الدولة، ويحد من استدامة تنمية إقتصادنا الوطني. .
ولكي تنقشع سحب الضباب عن ملابسات ولادة هذه الشركة نأمل ان تتفضل علينا وزارة النفط بتوضيح ابعادها واهدافها وخصائصها. .