بلاوي نيوز …
دعا السياسي عزت الشابندر إلى إبعاد النقاش عن الأسماء المرشحة لنيل منصب رئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة، والتركيز على المواصفات المطلوب توفرها، مشيراً إلى أن الإطار التنسيقي يشترط ’التديّن’ في رئيس الوزراء المقبل.
وقال الشابندر في حوار له :
إن “ايران غيرت طبيعة تعاملها في المنطقة، وبدأت تلتفت إلى الداخل الإيراني، وحتى التدخل في الشأن الشيعي العراقي قد تراجع إلى درجة كبيرة، وهذه فرصة لكل الاطراف لأن تقترب من الوطنية أكثر وتتخلى عن الاستقواء بخارج الحدود”.
وتابع “غالبية قوى الإطار لا تريد الذهاب إلى المنافسة في شأن تشكيل الكتلة الأكبر، ويريدون التوافق، ويطرحون داخل نقاشاتهم الداخلية تحذيرات من تشكيل كتلة أكبر بمعزل عن التيار الصدري لأنهم يعرفون كيف سيتصرف التيار حين يكون معارضاً، كما أن هناك مشكلة في انفراد التيار بإدارة الحكم، ولذا فإن غالبية الأطراف تريد مشروع التوافق لضمان أكبر قدر من الاستقرار”.
وأضاف “نقطة البدء هي التوافق على منصب رئيس الوزراء، وينبغي أن يتم التركيز على مواصفات رجل المرحلة المقبلة، كأن لا يكون جزءاً من مسيرة الفشل والفساد التي رافقت الدولة” مشيراً إلى أن “الإطار التنسيقي يطرح شرط ’التديّن’ في رئيس الوزراء المقبل، حتى وإن لم يكن إسلامياً، إضافةً إلى ضرورة أن يكون أحد مقارعي النظام السابق، وهذا ما سيعني أن هناك شخصيات جديدة كثيرة قد تظهر للساحة وفق هذه الشروط”، نافياً في الوقت ذاته ترشيحه للمنصب.