بقلم : حسن جمعة …
خنوع وخضوع مزرٍ لواقع مرير ملؤه الالم على حال الرجال وما آلت اليه مصائر البعض منهم صحفي يفضح خنوع درجال لكردستان والوزير يطرب على نشيد الاقليم بعيداً عن العراق حيث تجاهل درجال ( اللارجال) عزف النشيد العراقي منشغلا باحاديث جانبية خلال افتتاح بطولة العرب برفع الاثقال ولأن النشيد الوطني كان ثقيلا على مسامعه لم يبالي به على الاطلاق وراح يغازل أفكاره المريضة كونه تربع على كرسي الرياضة في العراق وما من احد يستطيع ان يزحزحه عن مقامه هذا حتى انه تجاهل اسئلة الصحفيين بعد ان تم عزف النشيد الكردي ومن بعده النشيد العراقي وكأننا نعيش واقعين مختلفين تماما لكن درجال وبكل صلف وإجحاف تجاهل الاسئلة الموجهة اليه واكتفى بضحكة صفراء خبيثة كانه سلطان آخر الزمان دولة كردستان اتخمت عدنان الذي كان مرتاحا لملء جيوبه على حساب سمعة بلده وكانه جاء من كوكب آخر نشيد الانفصال الذي تصدر الافتتاح ونشيد الوطن المتأخر على الدوام وتصرفات صبيانية لا تدل إلا على منطق سخيف وتصرف طفولي معيب فما هو المطلوب من الجهات المسؤولة ؟ الجميع منشغل بالحصول على المزيد من المقاعد تاركا الحبل على الغارب لدرجال ولغيره وسلطات الاقليم تتصرف بوقاحة المهم هي المصالح الخاصة واللعب على جميع الحبال وهذا ما يتقنه المتزلفون كدرجال وغيره من اللارجال من يطبع مع الكيان اكيد يرضخ لكردستان هذا امر مفروغ منه تماما لكن الى متى هذا الاستخفاف بمشاعر الشعب الذي يعاني الامرين من اشباه الرجال فهذا يهددهم بقطع الرواتب وآخر يسخر من مشاعرهم وذاك يذلهم وسياسي يقتلهم وجهات متنفذة تمتص الدماء اصبح الشعب كالكرة يقذفها السياسي المتنفذ ولا حارس امين يردع كل هؤلاء المجرمين تبا لك يا عدنان ولكل عابث ماجن .