بقلم _ عباس الزيدي …
اولا _ جميع الكتل تبحث عن مواصفات توجد في شخصية رئيس الوزراء ومن اهمها
1_ ضعيف يحقق لها اهدافها
2_ تتنصل من افعاله واعماله ولا تتحمل مسؤولية ذلك امام الشعب والشركاء والراي العام
ثانيا _ من خلال التسريبات هناك خمس شخصيات مرشحة لرئاسة الوزراء وسيكون ثلاثة من اصل خمسة مرتبطين مع الجانب الامريكي ويعملون لترسيخ التطبيع وتصفية القوى المعارضة لذلك المشروع
ثالثا _ القخ _ يكمن في تقديم التيار الصدري المرشحين الخمسة وربما يتوافق مع الاطار التنسيقي على شخصية بعيدة عن الاحتلال لكن الاثنين ( التيار والاطار ) يصطدمان بعدم موافقة المكونين _ الكردي والسني _ وعلينا هنا البحث على الاتفاقات الجانبية
رابعا _ لماذا تركن جميع القوى السياسية الى مرشح التسوية ….!!؟؟
وهذا يتنافى مع الاستحقاق الانتخابي وجدوى الديمقراطية ومن افضل الحلول …. لتفادي ذلك المازق والفخ هو ترشيح شخصية صدرية _ قح _ كما يقولون …. حتى لا يتوارى احد او يتنصل من اعمال ومواقف شخصية رئيس الوزراء وتتحمل الكتلة التي ترشحة مسؤولية المرحلة ولا تتكرر التجارب الفاشلة والويلات وخيبات الامل وتتحمل كتل سياسية مسوؤلية الموقف والقرار كما حدث مع الكاظمي علما ان بعضها متقاطعة معه ووافقت على مضض
خامسا _ هذه المرحلة خطرة وهناك شخصيات وكتل تعمل على بقاء الاحتلال و التطبيع كمشروع لها وهي واضحة ومعروفة وهناك كتل تعمل على التطبيع على قاعدة عدو عدوي _ صديقي وهي لاتصرح بذلك رغم انها ترفع شعار الممانعة لذلك لكنها في الخفاء تعمل على بقاء قوات الاحتلال و التطبيع من وراء ستار
والبعض الاخر يعمل على ذلك نكاية بالكتل الاخرى
لذلك وضوح الموقف ووضع النقاط على الحروف وحسب الثوابت والمكاشفة من الامور المطلوبة
حتى ينجوا من ينجوا عن بينة …. ويهلك من يهلك عن بينة
سادسا _ سوف تتفق المكونات على ورقة تفاوضية واحدة _ كلا بحسبه _ الكردية والسنية _ ويضعان اهداف ومصالح مكوناتهما فوق كل شي وهذا امر طبيعي
وبالمقابل على المكون الشيعي (، التيار والاطار ) الاتفاق على ورقة تفاوضية مع مزيدا من الاصرار وعدم الافراط والتفريط بمصلحة الشيعة
سابعا _ كل القوى السياسية الشيعية تفتح ذراعيها للمكونات الاخرى وتقدم التنازلات لكنها عند التفاوض مع بعضها البعض الاخر (، شيعي شيعي ) نراها تتعامل بحساسية وفوقية وتشنج … لماذا ولمصلحة من وماهي المنفعة ….. ؟؟ ولايعود ذلك الا بالضرر على الاغلبية الشيعية وعلى من يمثلها فتح افاق التعاون والانفتاح على بعضها والنظر الى مصالح الشيعة العليا والاهداف الاستراتيجية ثامنا كثيرا ما تتنصل المكونات الاخرى من سوء الاداء والترهل والفساد وترمي ذلك براس ساسة الشيعة …. فهل يدرك ساسة الشيعة خطورة ذلك ….. ؟؟؟؟؟
الشراكة للجميع .. والكل يتحمل المسؤولية وخلاف ذلك سوف تصبح القوى الشيعية في مرمى الهدف
فاحذروا من ذلك … وفقكم الله
واني لكم ناصح امين