بقلم : حسن جمعة …
في العراق حيث الصدفة ( السياسية) تلعب ادوارها المهمة في صناعة من كان خائبا معدما وهذا ليس عيبا بل ان العيب في ان يكون بائع اللبلبي وهي مهنة شريفة وبقدرة قادر مسؤولا ووزيرا في دولة الكارتون وهي مهزلة يقف عندها العقل واقفا وشارد الذهن حيث المناصب تباع كما تباع الطماطم والخس في سوق الخضراوات ولك ان تأخذ اي وزارة ما دمت تمتلك الدولار في زمن الخسارة والذل والهوان حتى تحولت وزاراتنا الى مولات تجارية فيها من البضائع ما يسر الانفس وتلذ الاعين والاقرباء يملؤونها طربا وعقودا وفسادا اداريا وماليا حتى صار الإمعة وزيرا والقواد مديرا واللوطي متنفذا بعد بيعه لكل ذرة ماء في جسده كم طز تكفي لامثال هؤلاء ؟ لا اظن ان مليارات الطزات تكفي لواحد منهم فكيف بالجميع فكر احدهم في ان يجمع كل الفاسدين وفي هذا الطقس البارد ويضعهم في حفرة فيها ماء بارد وقوالب ثلج وينزلهم فيها جميعا وهم عراة وبعد مدة يخرج واحدا واحدا ويجلده الف جلدة وبعد ان تسيل دماؤه يرمي على تلك الجراح ملحا عراقيا ثم يعيده الى حفرته الثلجية حتى يرجع الى رشده واذا ما كان ذلك يرمى في سجن وسط الصحراء مثل المحميات الطبيعية يرعى هناك ويأكل من حشائش الارض ويسكن في المحمية حتى يؤاتيه الاجل هذا اقل ما يمكن ان نفعله بالفاسدين من الوزراء وغيرهم وهي طريقة ضامنة لرد اعتبار العراقيين الذين قتلوا واستشهدوا وماتوا وهم يحلمون بهذا اليوم عندها لن تغني عن الفاسدين شركاتهم ولا اخدانهم ولا الذين يقفون من ورائهم حتى الصدفة التي جاءت بهم تسجن معهم وتعامل مثل معاملتهم احقاقا للحق وللعدل فمن هو ذلك الرجل الخارج يُفعل هذا المقترح ؟ “طز” فيكم ايها الحمقى .