بقلم : حسن جمعة …
كل شيء في العراق مؤهل للتلاشي من الناس والارض والانهار والبيوت فبعد ان باعنا السياسيون إلى من خارج الحدود جاءتنا مشكلة كبيرة جدا وهي الحرب الدائرة اليوم بين موسكو واوكرانيا وربما تمتد هذه الحرب لتشمل القارة العجوز فمن المحتمل ان يندفع الرئيس الروسي بوتين في طموحاته الى ما ابعد من اوكرانيا التي تركها العالم الاوربي وحلف الناتو وحيدة كالقشة امام الاندفاع الروسي نحن هنا نطرح الاسئلة حرصا على الناس الذين ننصحهم بان يبحثوا عن ملاجئ تحميهم من خطر الاشعة اذا اشتعل أوار الحرب وصارت مسألة اطلاق الصواريخ مرهونة بالأمزجة العالمية المتغيرة على الدوام وسياسيونا إن وجدوا فانهم منشغلون بالصراع على الكراسي ومن يبتلع هذا المنصب دون غيره علما ان العالم كله يمتلك ملاجئ ونحن نعلم ان هناك ملجأ في الخضراء بني ابان الحقبة التي سبقت الاحتلال الامريكي ومن المرجح ان يقوم سياسيو الصدفة بدفن انفسهم ومن معهم في هذا الملجأ أما الشعب فيتركونه الى الاشعة يتشمسون به ليغيروا من لون بشرتهم اما اصحاب المناصب فقد تركوا الشعب في مواجهة كل اسلحة العالم هذا الشعب الذي عانى الامرين من سياسيي الصدفة مصيره ان يقف وحيدا في مواجهة الاخطار فلا ماء ولا كهرباء ولا ضمير يمتلكه سياسي يخاف على مصير الناس على العراقيين ان يبحثوا عن كهف او يحفروا جحورا كملاذ آمن من خطر الاشعة النووية ومن الساسة الذين يتاجرون بالناس فالكل الآن ينتظر ضغطة الزر الروسي او الامريكي ومن الاحتمالات القائمة هي حرب جوية وصاروخية ضحاياها من الناس ومن الفقراء تحديدا الكل الآن يترقب سفينة نوح النبي عليه السلام للنجاة وسيرمى كل الظالمين والفاسدين في اتون النار التي يستحقونها .