بقلم : حسن جمعة …
وزير كاذب وحاشية مخادعة وجيش نفاق يلف وزارة على ارض سراب وخراب وزير وحاشية وجوقة تحيطه من المخادعين الذين ادمنوا الكذب وعقود الفساد من اجل مصالح شخصية فملفات الفساد كبيرة وفي مقدمتها إخفاء ممتلكات العراق في الخارج والتحكم بها من قبل مافيات الوزارة فضلا عن وعود الوزير بتوزيع حصة رمضان حيث تم الاستحواذ على تخصيصات مالية للوزارة ولا يعلم أحد أين ذهبت ملفات عقود وهمية في وزارة التجارة ولا يعلم احد اين تذهب أموال وميزانية الوزارة؟ ويتوجب على مجلس الوزراء محاسبة وزير التجارة لمعرفة أين تذهب الاموال في ظل رفع أسعار الدولار ما أدى الى ارتفاع أسعار جميع المواد الغذائية فضلا عن زيادة نسبة الفقر الى درجات مخيفة وزيادة نسبة البطالة وقنينة الزيت وصل سعرها الى اربعة آلاف دينار حتى ان ورقة الإصلاح البيضاء التي أصدرتها الحكومة لم تطبق وهناك تعتيم على فساد وزارة التجارة وبقية الوزارات والكل يعلم ان التحجج بقلة التخصيصات المالية غير صحيح فهناك وفرة مالية كبيرة تستطيع الحكومة زيادة تخصيصات الوزارة فضلا عن ضرورة محاسبة المسؤولين عن الوزارة عن الاموال التي صرفت في السنوات الماضية ولم يُرَ شيءٌ منها عبر البطاقة التموينية حتى أن وزارة التجارة تتصدر المراتب الأولى في الفساد والعقود الوهمية والصفقات المشبوهة فمليارات الدولارات تهدر في هذه الوزارة التي تتحكم بها مافيات الفساد وتحرم المواطن من حقه في الحصة التموينية الغذائية المعتمدة منذ سنوات ونرى الفاسدين يتمتعون بخيرات العراق والمواطن هو الضحية أولا وأخيرا فبعد صفقات فساد الرز المعفن والطحين السَّيّال لم تتم محاسبة أي فاسد منهم وما زال مسلسل الفساد مستمرا والحكومة تغض النظر عنه فطز في زير التجارة وحاشيته .