بقلم : د. عبد الحسين الوائلي ..
جرت جلسة مجلس النواب يوم السبت السادس والعشرون من آذار لاختيار رئيس الجمهورية بحضور العدد الذي يقل عن الثلثين بثمانية عشرة مقعدا … والمثير للاستغراب هو وجود قاعتين لاجتماع النواب ..القاعة الرسمية التي يقصدها النواب وبموجب عملهم يتقاضون رواتب وامتيازات وما إلى ذلك … وقاعة منزل رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي والذي هو منزل يعود للدولة ….التي أهلكتها الأحزاب…. بالله عليكم كم سقيفة وكم مسجد ضرار بني على مر التاريخ… هل من مصلحة الشعب أن يبقى الفراغ الدستوري وتبقى المحاصصة التي يرغب بها الثلث المعطل بحجة أن المكون الشيعي هو الكتلة الأكبر … ماذا لو كان المكون الآخر هو الكتلة الأكبر … ماذا انتم فاعلون… ماذا استفاد الشيعة العوام من حكمكم طيلة ثمانية عشرة عاما…. الطريق مسدود والشعب لن يرحم من تحكم بمصيره على حساب مصالحه الشخصية . ماذا لو جرت انتخابات جديدة ..انا على يقين انكم من الآن سوف تعترضون على نتائجها سلفا… ومن سوف يتحالف معكم من أصدقاء الامس اللذين أصبحوا أعداء اليوم ….