بقلم : حسن المياح ..
كفى تهويمات وتعاويذآ ، وتمويهات وأبلقة ، وإلتواءات وتحشرجات ، وتمشدقات وتدحرجات ، ومماطلات وإنحناءات ، وأبلسة وشيطنة مكيافيلية ، لما يحصحص الحق ، ويبان ، ويشرق ، ويزهو ، وينتصر ……. ؟؟؟ !!!
إلتماسآ للسيد مقتدى الصدر أن يركز على الأساس الدستوري الذي يوافق النهج الديمقراطي — لما آمن السياسيون العراقيون الخردة الفلتة بالنظام الرأسمالي الديمقراطي ، وآليته السياسية في العمل الإنتخابي ، وفق ما تتبناه الديمقراطية من أسس وركائز — في أن الكتلة الفائزة بالأكثر عددآ ( للأصوات الإنتخابية المعلنة المتبناة رسميآ ، وتقرها المحكمة الإتحادية ) التي تترشح من خلال حصد الأصوات في الإقتراع ( نتائج الإنتخابات ) ، والتي تكون على أساسها الكتلة الفائزة التي يحق لها أن تشكل الحكومة ، بلا هرطقات مكيافيلية ، أو أبلقات سفسطائية مجرمة لاغية ، أو شنشنات التخوف من ضياع مبدأ المحاصصة التي إعتاد عليه الصهاكة الصعاليك الفاسدون الناهبون الذين لا يقوى عودهم إلا بالتحايل على مواد الدستور التي أستفتي عليها ( وعليه ) شعبيآ …..
فلا داعي الى طنطنات بروتوكولات حكماء صهيون التي قرأناها في مطلع الستينات ، ولا الى تعويذات مس الشيطان التي يتهوكوها بلسمآ دواءآ لعلاج جروح نازفة خيبة وفشلآ وإنهزامآ ، ولا الى إلتواءات من إنهزم إنتخابيآ وولى الدبر مكشوف عورة ، لما حمى وطيس نتائج الإنتخابات الذي شهر وفضح وأخزى عورات من إنهزم ، والذي يتوسل الكأكئة على النفاق والأبلسة وأنهم بألسنتهم يلعنون الشيطان الأكبر وهم من مجراه عمالة يستقون ورودآ لما يعطشون ويظمأون ، وهم الذين من بقى يتوكأ متعلقآ بأستار الأذيال المتهلهلة ، ذؤابات وخرقآ بالية ، أكل الدهر عليها وشرب …..
الكتلة التي فازت بالإنتخابات هي الكتلة الصدرية ب ( ٧٤ صوتآ ، الذي يعني ٧٤ مقعدآ في البرلمان ) ، ولا تلتووا الى إنحناءات واهية ، ولا تسلكوا تعرجات متخلخلة ، لأن السير المستقيم لا يكون إلا على أساس ثابت راسخ لا يتزحزح ، ولا يتنحنح ، ولا يتبحبح ، ولا يتدحرج ، ولا يتدرج ، وتكون المطالبة بالإشتراك الكلي ( أغلبية مهما كان نوعها ، ومهما كانت تسميتها ) في تشكيل الحكومة ، ويكون نظام المحاصصة الذي إفتعلتموه إجرامآ ونهبآ متصعلكآ بما هو مفهوم جاهلي قائم على أساس صنمية السحت الحرام ، ووثنية تقسيم الغنائم المنهوبة وفقآ لمهارة سلوك التصعلك ، جاريآ على حاله السابق لما كنتم تنهبون ، على أساس تطبيق جريان قاعدة الإستصحاب في علم الأصول …. ؟؟ وما الى ذلك من توكيدات وتأسيسات عصابات سرقات ثروات الشعب العراقي ، ومافيات نهوب وإنتهابات المناصب والمواقع والمراكز الحكومية الهامة ماليآ ، وتسلطآ مجرمآ دكتاتوريآ مستأثرآ للذات الحاكمة المتبلطجة ، والحزب المنتمى اليه حماية مليشياوية مجرمة قاتلة ……. ويبقى الشعب العراقي متفرجآ واقفآ ( بلا مقاعد ، ولا مصطبات ، أو قنفات ، أو كرويتات ) على مشاهد المسرحية التراجيدية التي تنهب ثرواته وخيراته ووجوداته الإنسانية الكريمة في أحسن تقويم ، وهو لا يملك سعر تذكرة الدخول ، لولا أنها مسرحية سوقية ، تافهة ، سالبة ، مجرمة ، وقحة ، سافلة ، هابطة ، لا ثمن لها يقدر بسعر تذكرة دخول ، حتى يصعب على المواطن العراقي أن يضطر الى شراءه ، ليشاهدها ، ويتابع فصولها بكل مشاهدها ….. ؟؟؟
حسن المياح – البصرة .