بقلم : حسن المياح …
لما آمنتم يا من تسمون أنفسكم ساسة العراق , وأنتم الصدفة الخردة , بالديمقراطية آلية سلوك حاكم , لنظام سياسي إجتماعي يقود الحياة , لا حل للإنسداد السياسي الذي إفتعلتموه مكيافيلية نظام محاصصة , أن تنحو خطوآ وئيدآ ثابتآ لما هو النهج الديمقراطي لما هو الحل الفاصل إذا أتبعت خطواته المبدئية في التفاصل والتقاضي لما هي أسس الديمقراطية في تعيين الكتلة الأكثر عددآ وفقآ لما هي إفرازات نتائج الإنتخابات تعيينآ وتحديدآ وتقييدآ , وهذا ما تقوله وتقره وتريده وتعمل عليه الديمقراطية لما هي تكون نظامآ سياسيآ إجتماعيآ لتنظيم وإدارة الحياة إنسانآ فردآ وإجتماعآ , ومؤسسات , لتمييع وتذويب ما إصطنعتموه من عرقلات ومطبات تنشد منفعة ذات السياسي الذي فشل إنتخابيآ , وأنه قد خسر موقعه الحاكم المستأثر , وأنه لا قيمة له سياسيآ ولا إجتماعيآ عندما يخرج من السلطة والسطان الحاكم الظالم المستأثر , إذا سلم أمره وقبل بخروجه من موقعه سلميآ الذي يظن أنه مالكه …….
لا تعني الديمقراطية كآلية سلوك حاكم أنها دوام ملكية سلطان ; وإنما هي تعني التداول السلمي للسلطة ….
فإفهم يا سياسي صعلوك مكيافيلي …. ???
حسن المياح ~ البصرة