بقلم : حسن جمعة …
لا نهاية واضحة المعالم الا بطريقة واحدة فالكتل فيما بينها تمط بلجام الوقت والشهور تجري والى الان لم نجد حلا منصفا لهذا الشعب الذي يحتاج الى وجود حكومة اغلبية قوية تقابلها معارضة قوية ايضا كي يقف الوطن على اقدامه ويعيد ترتيب انفاسه التي قطعتها الكتل السياسية بمزاجاتها المتقلبة وائتلافاتها المشبوهة المحيرة وستبقى على منوالها من دون ان تفكر بمصير هذا البلد وشعبه لذا نبعث الى سماحة السيد مقتدى الصدر رسالة لكي يدعو الصدريين لحل البرلمان واعادة الانتخابات كي ياخذ كل ذي حق حقه ويعرف حجمه الطبيعي وثقله بالشارع العراقي واننا على يقين من ان جماهير التيار الصدري سيستميتون من اجل ان تكون لهم الغلبة وايضا بقية شرائح المجتمع بكل الوانه بكرده وسنته فللسيد مقتدى الصدر مكانة كبيرة في قلوب العراقيين ولم يخذلوه ابدا حيث تاريخه السياسي والجهادي هو وال الصدر الكرام والامر ليس بالصعب ولايكلف سوى طلب من الكتلة الصدرية ومن يتحالف معها وتبدا بطلب من رئيس مجلس الوزراء الى رئيس الجمهورية لحل البرلمان واجراء انتخابات جديدة وهذه تسمى بطريقة الحل الذاتي فيحال الطلب الى مجلس النواب للتصويت عليه ويجب ان يصوت عليه ثلاثة أخماس عدد أعضاء المجلس”او استخدام الطريقة الأخرى هو طلب مقدم من ثلث أعضاء مجلس النواب لحل البرلمان ويعرض على المجلس للتصويت عليه وكل شيء متاح والحمد لله وضع البلد المالي على خير ما يرام وافضل من ان تؤكل تلك الاموال وترصد لاعادة الانتخابات من فائض النفط وكما يعرف سماحتكم ان وضع البلد اصبح قاب قوسين او ادنى من الانهيار ولا يعيد هيبته الا انت والفقر ياكل ويشرب في موائد المساكين حتى يتبين الخيط الابيض من الاسود فالشعب يريد حكومة اغلبية قوية تاخذ بيد البلد الى الامام مع معارضة قوية تشارك الجميع بالحقوق والواجبات وتجرد وجه الفاسدين وقطعا انه الحل الامثل لعودة الروح لهذا الوطن .