بقلم: كاظم فنجان الحمامي ..
جاء قرار رئيس الوزراء بتعيين السيد (عماد الاسدي) على اثر الحوادث المتلاحقة التي عصفت بمطار بغداد، فالاستاذ عماد من المدراء المشهود لهم بالوطنية والكفاءة والمهارة والقدرات العالية في الادارة، وكان من خيرة مدراء شركة النقل البري، التي حققت على يده أعلى الإيرادات، فالرجل يحمل شهادة الماجستير في التخطيط الاستراتيجي لمحاور النقل العابر، ويعد من خبراء النقل متعدد الوسائط في المحاور البرية والبحرية والجوية، وهو أدرى من غيره بمنظمات المطارات والطيران وله فيها دراسات وابحاث رصينة. .
ربما لا يعرفه السيد النائب (عامر عبدالجبار)، مثلما نعرفه نحن، لكن عدم معرفته لا يبرر الهجوم عليه، ولا يعني الانتقاص من قدراته.
اما قول السيد النائب: انه لا يجيد اللغة الانجليزية، فان معرفته بهذه اللغة من عدمها لا علاقة لها بإدارة المطارات، وإذا كان الامر مثلما يظن السيد النائب فلماذا لم يعترض على الذين سبقوا كابتن نائل، وفي مقدمتهم (علي خليل) ومن كان على شاكلته. .
لا شك ان التعريض بكفاءة الرجل وهو في بداية الطريق يعد بمثابة إطلاق النيران عليه ظلما وعدوانا وفي التوقيت الخاطئ. .
وفي هذا نقول: إذا اعترض النائب بموجب ما تمليه عليه قناعته فهو حر، ولكن ينبغي ان يجعل الحقَّ له مقصداً، والحقيقة له منْشداً، سواءٌ ألفاها عنده أم عند غيرك، فإن ذلك لا يَضيره. .
ختاما نكرر دعواتنا بالنجاح والسداد لرئيس سلطة الطيران المدني، آملين ان ينهض بالمهمة المكلف بها على الوجه الاكمل.
ومن الله التوفيق والسداد. .