بقلم: اللواء حبيب المحمداوي ..
بين الحين والاخر تشهد تشكيلات وزارة النقل تظاهرات لمنتسبيها وفي الاونة الاخيرة لوحظ كثرت المظاهرات والاحتجاجات تجاه ادارة شركة الخطوط الجوية العراقية رغم ما وصلت اليه هذه الشركة من توسعة عملها على نطاق واسع ، وهنا احب ان اعرَّج على موضوع مهم هو ان شركة الخطوط الجوية العراقية كانت شركة خاسرة عام ٢٠٠٨ الا ان بفضل الحكمة والخبرة العملية لدى معالي الوزير انذاك الاستاذ عامر عبد الجبار وبعد استيزاره للوزارة فقد حولها الى شركة رابحة بفضل الله وقيادة الوزير المباشرة من موقع ادنى للشركة حتى
جعلها من اكبر الشركات الرابحة في الوزارة وحققت ارباح وتطورت في حينها ورفع الحظر الجوي المفروض عليها في الاجواء الاوربية منذ 1991 ويشهد على ذلك جميع العاملين معه وكان لي الشرف بأني عملت معه مديرا لحماية منشآت وزارة النقل
وحينها لم نسمع منذ تولي السيد الوزير استاذ عامر اي احتجاجات او مظاهرات والسبب في ذلك هو التدخل المباشر من قبل معاليه لحلحلة جميع المعظلات وهي صغيرة قبل تفاقمها وان ابتعاد المسوؤل عن معالجة الخلل وهو صغير سوف يؤدي الى تبعات لايحمد عقباها
اتمنى من وزارة النقل ان يعتبروا فترة استيزار الوزير المهني عامر عبد الجبار (2008 / 2010 ) بالفترة الذهبية لوزارة النقل وكانت اساسا لنجاح اي وزير ولنجاح اي وزارة وبالتالي واني على يقين لن نسمع اي احتجاجات او مظاهرات تعرقل العمل انذاك
اللهم اشهد اني نقلت هذه الوقائع حرصا مني على بلدي وحرصا مني وزارة النقل التي تشرفت بالعمل فيها لفترة طويلة كمدير حماية منشأت الوزارة
واختم كلامه بان القيادة والنزاهة والشجاعة كانت متوفرة في شخص الاستاذ عامر عبد الجبار مع
تقديري للجميع