بقلم _ عباس الزيدي ..
عشرة شهداء من الشرطة الاتحادية على ايدي الارهاب واعلى سلطات الدولة في قطر لمشاهدة النهائيات
هذا دليل على عدم اكتراثهم بالشعب والدماء وهم قناصو فرص لا اكثر
عشرة شهداء … يعني عشر عوائل بواقع اكثر من خمسين شخص من الدرجة الاولى يعيشون الهم والحزن والأسى لفقدهم
ماهو فرق الاطار عن غيره والحلبوسي عن غيره ونيجرفان برزاني عن غيره
هي ذات الطبقة التي تعيش الترف السياسي لاهم ولاغم لها سوى تحقيق ذاتها واشباع رغباتها
المفروض اليوم كل السلطات تجلس لمناقشة تداعيات تلك العملية الارهابية مع الاعلان عن امارات الحزن والمؤاسات
اين … كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
اين دور الزعامات واين موقف الاحزاب
دمائنا ليست باردة او غير ذات قيمة
عار عليكم
واي عار وابنائنا يذبحون وانتم في راح مترفون
كلكم سواء وسوف تسالون غدا عما كسبت ايديكم
ايها الرعاع المتسيدين
لقد ضحكتم على هذا الشعب المسكين وترقصون على دمائه ولن ينطلي كذبكم وخداعكم مرة اخرى على الفقراء
انتم من طينة واحدة
وسجاياكم واحدة
وفسادكم واحد
لا فرق بينكم
وايامكم معدودة
تعسا لكم وتبا
ستلقون الله بدمائنا ايها الاوغاد
احترقت كل الشعارات التي رفعتموها ايها المخادعون
لاتيار ولا إطار كلكم على حد سواء
لا تنتمون الى وطن او مذهب وليس لكم رادع من دين او ضمير
اخزاكم الله في الدتيا ولكم في الاخرة عذاب كبير
انتم بارعون في الكذب والخداع وفي صناعة الاعداء
فصبرا جميل .. وستلقون مصيركم عما قريب
السابق بوست
القادم بوست