بقلم – عباس الزيدي ..
اولا ان حكومة السيد السوداني خرجت من احدى بيوتات حزب الدعوة بارادة الاطار وان اي فشل او نجاح يقينا ينسحب على الاطار • ثانيا نحن اهل امكة وبالتالي ادرى بشعابها ونعلم حجم ضغوط الاحتلال الامريكي ولن نقبل باي شكل من الاشكال كجمهور للاطار بهذا الانصياع للاحتلال
ثالثا _ ان سقوف الوعود العالية التي اطلقها الاطار للشعب او لجمهوره لم يتحقق منها اي شي حتى هذه اللحظة مما اشعرنا بالاحباط ولاعذر مقبول فيما يخص الوقت لازال مبكرا
رابعا _ نخب وجمهور الاطار اصحاب مشروع ويعتقدان انهم شركاء في ذلك المشروع وان عملية الجفاء والتعامل بفوقية من المحسوبين على الدعوة او الاطار او رئيس الوزراء سوف يفقدهم الكثير من الجمهور
خامسا _ الفريق الاعلامي لرئيس الوزراء هو ذاته الذي جاء به العبادي واستمر لفترة الكاظمي وهو يمارس نفس الاسلوب الفج الممجوج ولجمهور الاطار مع هذا الفريق مواقف ونرى من الحكمة والصواب اعادة النظر في الفريق الاعلامي
سادسا _ لازالت ادوات الكاظمي في مواقعها ولم يحرك السوداني حجر عن حجر ….!!؟؟
سابعا _ العلاقة بين النخب والجمهور مع الاطار بدات تتفكك وكثير من النخب تستعد لشحذ سياطها ضد قوى الاطار ولو تطلب الامر جلد ذاتنا كنخب للتكفير عما اقترفناه من دعم لقوى الاطار مالم يتداركوا الامر فالخطر يكمن في صناعة الاعداء للاطار
ثامنا _ مزيد من التواصل مع النخب والجمهور والنزول من البروج العاجية والابتعاد عن النرجسية كفيلة بترميم تلك العلاقة مابين الاطار وجمهوره
تاسعا _ ماتقدم من سطور وعبارات هو نصيحة او انذار لقوى الاطار لترميم علاقتها مع ذاتها اولا ومع جمهورها قبل فوات الاوان